@ ولماذا .. لا نفرح للأهلي ؟
@ أهلي التاريخ .. أهلي النجوم .. أهلي الألقاب .. أهلي المدرج الفخم .
@ سنفرح له .. وسنغني لعودته من الباب الكبير لوصوله للنهائيات والمنصات ، ولما لا .. وهو الراقي الذي حول كبوته في الموسم قبل الماضي بالهبوط لدوري يلو إلى غضب إيجابي كان نتيجته الوصول لنهائي نخبة آسيا .
@ ذكرنا الأهلي في أمسية (الإنماء )أمام الهلال بعملاق طال ابتعاده عن الألقاب رغم صمود مدرجه بالتفوق على مدار سنوات طويلة ، وهذا ما جعل أهلي جدة في معادلة ( الغائب الحاضر ) .
@ كان جمال الأهلي وسط إخفاقاته ( مدرجه ) بعدده وأهازيجه .. بطربه وأغانيه .. بنشيد القلعة المبهر ، ولكنه في النخبة الآسيويه عاد جماله في الملعب كما كان في أيام تيلي سنتانا وديدي لتكتمل المعادلة ما بين المدرج والملعب .
@ بعيداً عن المناكفات .. الأهلي فريق ( حي ) متى ما عاد دفع بالمنافسة المحلية والخارجية إلى الأمام ، وهذا ما كان عليه في النخبة الآسيوية هذا الموسم .
@ يحتاج الأهلي للقب كبير ليعود كما كان كبيراً .. كيف لا وهو الذي قدم للكرة السعودية أحمد عيد وعبدالرزاق أبو داوود وحسام وباسم ودابو وكيال والصغير وغيرهم الكثير ممن خدموا الكرة السعودية في مجالات عديدة .
@ الكرة السعودية بعودة الأهلي للمنافسات المحلية والخارجية أجمل بكثير من ابتعاده هذا ما يقوله التاريخ ، وما يؤكده الواقع فهو من الأندية التي تمتلك قاعدة جماهيرية في جميع مناطق المملكة ، وخارج الحدود واسمه وتاريخه يعزز هذه النظرية .
@ شئنا أم أبينا ..عودة الأهلي للمنصات لها رونق خاص ، وجمال مدرج وملعب ، وتفاعل إعلام وسوشل ، وتنافس أشرس بين الكبار .
@ ما فعله الأهلي بكل منظومته منذ الهبوط لأمسية ثلاثية الهلال في النخبة أمر يستحق التوقف عنده كثيرا نظرًا للفترة القصيرة التي أعاد فيها كبرياءه وشموخه ، وهو برهان للجميع أن الأهلي ناد كبير الذي نهض بسرعة البرق ليعوض محبيه ما مر به من ألم وحسرة .
@ مبروك للأهلي الكبير .. الذي عاد كبيراً .