جددت فرنسا تأكيدها على أن برج إيفل آمن، رغم المخاوف المتكررة من أن الصدأ قد بدأ يؤثر سلبًا على أشهر معالم باريس.
وقال جان- فرانسوا مارتانس، رئيس الشركة الفرنسية المسؤولة عن الجذب السياحي اليوم الثلاثاء قبل إتمام عملية التجديد الشاملة: إن البرج في حالة لا تصدق، وإنه يُظهر صلابة كبيرة.
وشهد العمل الحالي في البرج إزالة 19 طبقة من الطلاء

المعدن في حالة مثالية

وأشار مارتانس إلى أن "المعدن في حالة مثالية"، وأضاف أن المهندس جوستاف إيفل مصمم البرجل اختار موادًا جيدة لصناعة البرج، الذي شُيد بمناسبة المعرض العالمي عام 1889.

وأُشير إلى مخاوف من صدأ ظاهر قبل أكثر من عام، ودخل الموظفون إضرابا لأيام قليلة للمطالبة بتمويل إضافي لصيانة البرج.
وقُطع شوط واسع في العمل على الطبقة العشرين من الطلاء، ومن المقرر أن ينتهي في العام المقبل بتكلفة نحو 80 مليون يورو (91 مليون دولار).