مايكون: "ترجيحية" بيرسبوليس "أسوأ لحظة في حياتي" - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة

يتذكر البرازيلي مايكون، لاعب النصر السعودي السابق ومدافع كورتيبيا الحالي، لحظة إهدار ركلة ترجيحية أمام بيرسبوليس في نصف نهائي دوري أبطال آسيا، إذ وصفها بـ"إحدى أسوأ لحظاته في كرة القدم"، كما أكد أن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو سيكتب اسمه بحروف من ذهب إذا ما قاد الفريق للفوز باللقب القاري.

ويلتقي النصر مع كاواساكي فرونتال الياباني في نصف نهائي دوري أبطال آسيا يوم الأربعاء على ملعب الإنماء بجدة.

 

وقال مايكون في لـ”العربية.نت”: أنا متحمس للغاية. النصر نادٍ كبير عشت فيه لحظات لا تُنسى، ليس فقط بسبب البطولات، بل أيضًا بسبب الحب الذي تلقيته من الجميع، أتابع مشوار الفريق حالياً وأتمنى التوفيق للاعبين البرازيليين هناك مثل بينتو وأنجيلو وويسلي، وآمل أن يكون اللقب هذه المرة من نصيب الفريق، وأتمنى أن يكون بهدف برازيلي.

واسترجع مايكون واحدة من أكثر الليالي القاسية في مسيرته، حين خسر النصر أمام بيرسبوليس الإيراني في نصف نهائي نسخة 2020. مضيفاً: أتذكر تلك المباراة جيدًا، كانت سنة صعبة بسبب جائحة كورونا ولعبنا بدون جمهور، وهو ما أثّر علينا. كنا الطرف الأفضل، وسددنا في القائم، وحرمنا الحكم من ركلة جزاء واضحة في بداية المباراة. كنا نستحق الفوز دون الحاجة لركلات الترجيح، لكن هذه هي كرة القدم، ليست دائمًا عادلة رغم أننا كنا نملك فريقًا قادرًا على التتويج.

وعن لحظة إهداره ركلة الترجيح الشهيرة، قال مايكون: كانت لحظة صعبة، شعرت بحزن كبير. عملت طوال الموسم من أجل هذه اللحظة، وكان لدي مسؤولية كبيرة، حارس بيرسبوليس تصدى لها ببراعة، وأعتقد أنه يستحق الإشادة. صحيح أنها ليست ذكرى جميلة، لكنها جزء من مسيرة طويلة مليئة بالانتصارات واللحظات السعيدة.

ويرى المدافع البرازيلي أن الفريق الذي مثله في تلك النسخة لم يكن ينقصه شيء سوى القليل من الحظ، مضيفاًَ: لو قلت إننا افتقدنا العمل أو الموهبة سأكون كاذبًا، كنا نمتلك أسماء مميزة مثل بيتي مارتينيز وعبدالرزاق حمدالله، لكن الحظ لعب ضدنا. الآن، أرى أن النصر أكثر جاهزية من أي وقت مضى لتحقيق اللقب.

وبسؤاله عن قائمة النصر الحالية ووجود النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو أجاب: النصر اليوم جزء من مشروع كروي سعودي ضخم، ووجود نجوم عالميين مثل كريستيانو وأوتافيو وبروزوفيتش يرفع من جودة الفريق. سعيد بأنني أرى زملاء سابقين مثل سلطان الغنام وعبدالله الخيبري وعبدالمجيد الصليهم ما زالوا في النادي وقريبين من إنجاز كبير.

وأتبع: في نصف النهائي أنصح اللاعبين بالهدوء، نحلم بهذه اللحظات منذ الطفولة، يجب أن يعيشوها بكل تفاصيلها ويثقوا في العمل الذي بُذل طوال الموسم.

 

وختم مايكون: رونالدو أسطورة، وتأثيره واضح، وطموحه يتماشى مع مشروع النادي، وإذا قاد الفريق لتحقيق دوري أبطال آسيا، فسيكتب اسمه بحروف من ذهب في تاريخ النادي، وستكون هذه البطولة هي التتويج المثالي لمسيرته في السعودية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق