في رد فعل عنيف على تصريحات محمد علي الحسيني، المقرب من الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، التي تحدث فيها عن اتخاذ قرار "القضاء على الحوثيين" في اليمن، خرج القيادي الحوثي ونائب وزير الخارجية في حكومة جماعة الحوثي حسين العزي بتعليق قصير، قال فيه: "حسبنا الله".

وجاء تصريح الحسيني في معرض رده على أسئلة حول تطورات الوضع في اليمن، حيث أكد أن السيد عبدالملك الحوثي قد وافق في وقت سابق على اتفاق يتضمن بنودًا وقيودًا، إلا أنه سرعان ما نقض تلك الاتفاقات كما جرت العادة. وأوضح الحسيني في حديثه أن القرار الذي اتخذته الأطراف المعنية ينص على عدة خطوات حاسمة، وهي:

1. طلب سلطنة عمان إخراج جميع العناصر الحوثية الموجودة على أراضيها، في خطوة قد تؤثر على تواجدهم الإقليمي.
2. التحضير العسكري من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، المملكة المتحدة، وإسرائيل، لشن ضربات جوية وبحرية مكثفة ودقيقة تستهدف مراكز تمركز الحوثيين وأماكن تواجدهم.
3. استهداف قيادات الحوثيين وقيام عمليات اغتيال ممنهجة تستهدف الشخصيات القيادية المؤثرة في الجماعة.

وأشار الحسيني إلى أن الحوثيين في اليمن قد يواجهون مصيرًا مشابهًا لما حل بحزب الله في لبنان، في إشارة إلى التصعيد العسكري الذي يمكن أن يحدث ضدهم في المستقبل القريب.

وفي الوقت الذي تزايدت فيه التكهنات بشأن هجوم عسكري أمريكي محتمل على العاصمة صنعاء، نقلت بعض المصادر عن تحضيراتٍ وتوقعات لشن ضربات جوية قاسية قد تغير مجرى الصراع في اليمن بشكل جذري.