أفادت مصادر مطلعة متطابقة بأن العاصمة السعودية الرياض، تستعد يوم غد الثلاثاء، لاستضافة اجتماع استثنائي لمجلس القيادة الرئاسي اليمني، بحضور رئيس المجلس وجميع أعضائه، لمناقشة سبل إنهاء الحرب وإحلال السلام في اليمن.

كما سيعقد المجلس لقاءً موسعًا مع سفراء الدول الغربية، لبحث الدور الدولي في دعم الحكومة اليمنية ومواجهة التحديات الراهنة، وسط تصعيد مستمر من جماعة الحوثي التابعة لإيران، والمدرجة في قوائم الإرهاب العالمية.

التحركات تأتي في وقت يشهد فيه الشرق الأوسط تغييرات دراماتيكية، مع انهيار المحور الإيراني وأذرعه في المنطقة. وأبرزت التطورات في الملفين اليمني والعراقي أهمية المرحلة الراهنة، وسط توقعات بتصعيد حاسم لإزاحة سيطرة الحوثيين في صنعاء والفصائل الموالية لإيران في بغداد.

وتأتي القناعة الدولية والإقليمية نحو التصعيد بعد تعنت الحوثيين وإصرارهم على لعب دور الوكيل الإيراني في البحر الأحمر، مما يشكل تهديدًا متزايدًا للأمن الإقليمي والملاحة الدولية. بحسب المصادر.

وتشير التقارير إلى أن التنسيق بين المجتمع الدولي والإقليمي يتسارع لتنفيذ خطوات شاملة مشابهة للتجربة السورية، بهدف إنهاء النفوذ الإيراني في اليمن والعراق. ويرى مراقبون أن التحركات الأخيرة تُبشر بتغيرات جذرية قد تقلب موازين القوى في المنطقة، خاصة مع بداية ولاية إدارة ترامب الجديدة المرتقبة.

وكان رئيس مجلس القيادة الرئاسي القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن، الرئيس الدكتور رشاد العليمي، زار اليوم، مقر قيادة القوات المشتركة، رفقة قادة عسكريين، بالعاصمة السعودية الرياض.