وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم النصر بأنه عيد مقدس بالنسبة للشعب الروسي، مشيرا إلى أن مصير العالم كله تقرر في ستالينغراد (فولغوغراد).

واشار بوتين خلال مشاركته مع نظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، في منتدى "التراث العظيم - المستقبل المشترك"، المخصص للذكرى الثمانين للنصر في الحرب الوطنية، في مدينة فولغوغراد الروسية٬ الى ان "في روسيا، كما هو الحال في العديد من جمهوريات الاتحاد السوفييتي السابق، يعد يوم النصر أحد أهم الأعياد وأكثرها قدسية".

وأوضح أن "مصير العالم كله تقرر في ستالينغراد (فولغوغراد)، وأنه في ستالينغراد تم الوصول إلى نقطة تحول أساسية في الحرب، ووجهت ضربة حاسمة للآلة النازية"٬ مؤكدا أنه "يجب فعل كل ما يلزم لمنع إحياء النازية، والأفكار المدمرة، من عنصرية وتعصب ديني وقومي وادعاءات التفرد التي تحمل في طياتها محاولات الهيمنة على العالم".

وأضاف بوتين أن "روسيا تتوقع مشاركة تشكيلات الفرق العسكرية من العديد من الدول المشاركة في منتدى فولغوغراد في العرض العسكري في موسكو في 9 أيار".

ولفت إلى "ضرورة إنشاء بنية أمنية متساوية وغير قابلة للتجزئة"، قائلا: "نحن مقتنعون بأن المجتمع الدولي يجب أن يعمل معا لإنشاء بنية جديدة للأمن المتساوي وغير القابل للتجزئة والتي من شأنها حماية جميع الدول بشكل موثوق دون الإضرار بمصالح الآخرين".