فيديو| أخصائية صحة الفم: تسوس الأسنان يصيب 80% من طلاب المدارس - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة
كشفت أخصائية صحة الفم والأسنان بمستشفى القطيف المركزي، أميرة الجارودي، عن معدلات انتشار تسوس الأسنان بين طلاب المدارس في المملكة، مشيرة إلى أن نسبة الإصابة تتراوح بين 60 إلى 80%.
وشددت الجارودي، بالتزامن مع فعاليات الأسبوع الخليجي لصحة الفم والأسنان التي اقيمت في محافظة القطيف، على الضرورة الملحة والعاجلة لتبني عادات تنظيف سليمة وصحيحة للفم والأسنان، واستخدام الأدوات المناسبة والفعالة، وذلك لمواجهة هذا الانتشار الواسع للمشكلة الصحية، مؤكدةً في الوقت ذاته على وجود برامج وقائية يعمل عليها التجمع الصحي وتستهدف المدارس بشكل مباشر.

العناية المنزلية


أكدت الجارودي أنه لمواجهة هذه المعدلات المرتفعة، يمثل الاهتمام بالعناية المنزلية خط الدفاع الأول والأهم.
وأوضحت أن استخدام فرشاة الأسنان والمعجون مرتين يومياً على الأقل، خصوصاً في الصباح فور الاستيقاظ ومساءً قبل الخلود إلى النوم، يعتبر أمراً أساسياً لا غنى عنه.
ونصحت بإضافة مرة تفريش ثالثة خلال اليوم، خاصة بعد تناول وجبات غنية بالسكريات أو الأطعمة الدسمة، بهدف تقليل مستوى الحموضة بالفم التي تساهم بشكل مباشر في حدوث التسوس.
وأضافت أن استخدام خيط الأسنان التقليدي بشكل يومي يظل جزءاً لا يتجزأ من الروتين الصحي للأسنان لجميع الأفراد، كباراً وصغاراً.
أخصائية صحة الفم: تسوس الأسنان يصيب 80% من طلاب المدارس

تقنيات حديثة


في سياق متصل بالوقاية وتعزيز التنظيف، لفتت الأخصائية الأنظار إلى أهمية وفعالية التقنيات الحديثة، وعلى رأسها جهاز ”الخيط المائي“.
وبينت أن هذا الجهاز يقدم حلاً فعالاً جداً لإزالة بقايا الطعام الدقيقة العالقة بين الأسنان، والتي غالباً ما تكون بؤراً لبدء التسوس ويصعب الوصول إليها بالفرشاة وحدها، معتبرة إياه أداة مكملة قوية أو حتى بديلاً فعالاً لخيط الأسنان التقليدي في هذه المناطق الصعبة.
وشددت الجارودي على أن طريقة التفريش نفسها تلعب دوراً كبيراً في فعالية التنظيف، موضحة الأسلوب الأمثل للأشخاص ذوي اللثة السليمة.
أخصائية صحة الفم: تسوس الأسنان يصيب 80% من طلاب المدارس

طريقة استخدام الفرشاة


يتضمن ذلك استخدام فرشاة ذات شعيرات ناعمة، ووضعها بزاوية مائلة عند خط التقاء السن باللثة، ثم تحريكها بلطف بحركة دائرية تشمل السن واللثة، مع توجيه الحركة للأعلى في الفك السفلي وللأسفل في الفك العلوي، والحرص على تنظيف جميع الأسطح السنية.
ونبهت إلى ضرورة اتباع تقنية مختلفة لمن يعانون من مشاكل في اللثة كالالتهابات أو الانحسار، حيث يُفضل تحريك الفرشاة بشكل عمودي من اللثة باتجاه طرف السن، لتجنب التسبب في أي أذى إضافي للثة الحساسة.

وأكدت على أن جهود التوعية بصحة الفم والأسنان، مثل الأركان التثقيفية المقامة بالمستشفى، تستهدف المجتمع بكامله وليس فئة بعينها، مشددة على أن صحة الفم والأسنان هي مسؤولية مشتركة تتطلب وعياً والتزاماً من الجميع، بما في ذلك ذوي الاحتياجات الخاصة ومن يستخدمون تقويم الأسنان أو يعانون من أمراض أخرى في اللثة، وذلك للوصول إلى مجتمع يتمتع بصحة فموية أفضل.
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق