المملكة ترأس اجتماعات الدورة الـ 51 للجنة الأعاصير المدارية - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة

المملكة ترأس الدورة الحادية والخمسين للجنة الأعاصير المدارية التابعة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية

الاثنين 16 ديسمبر 2024 | 07:20 مساءً

المملكة ترأس اجتماعات الدورة الـ 51 للجنة الأعاصير المدارية

المملكة ترأس اجتماعات الدورة الـ 51 للجنة الأعاصير المدارية

واس

رأست المملكة، ممثلة بالمركز الوطني للأرصاد، اجتماعات الدورة الحادية والخمسين للجنة المعنية بالأعاصير المدارية التابعة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية (PTC-51) بشكل افتراضي، بمشاركة الدول الأعضاء والمنظمات الدولية ذات الصلة. وتأتي هذه الدورة في وقت يتزايد فيه الاهتمام العالمي بمخاطر الأعاصير المدارية والحالات الجوية الشديدة التي تؤثر بشكل كبير على المجتمعات.

كلمة افتتاحية تؤكد أهمية التعاون المشترك

في كلمته الافتتاحية، رحب الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد الدكتور أيمن بن سالم غلام بالمشاركين في الدورة، معربًا عن شكره للدول الأعضاء والمنظمات المشاركة على جهودهم المستمرة في تعزيز العمل المشترك لمواجهة هذه المخاطر. وأوضح أن هذه الدورة تمثل فرصة لمناقشة التقارير الفنية والعلمية التي تسلط الضوء على جهود اللجنة في تعزيز جاهزية الدول الأعضاء للتعامل مع المخاطر الناتجة عن الأعاصير المدارية.

مناقشة التحديات والتطورات العلمية

وأكد الدكتور غلام أهمية استعراض الدروس المستفادة من الأعاصير السابقة والتركيز على تطوير آليات مبتكرة لتحسين دقة الرصد والتنبؤ بالأعاصير المدارية. وأضاف أن تزايد عدد الأعاصير المدارية والحالات الجوية الشديدة في السنوات الأخيرة يتطلب تعزيز التنسيق الإقليمي ورفع مستوى الجاهزية لمواجهة تأثيرات التغير المناخي، وهو ما يسهم في تقليل الآثار السلبية لهذه الكوارث على المجتمعات والبنى التحتية.

أجندة الدورة وتوسيع التعاون الإقليمي والدولي

شملت أجندة الدورة الحالية عددًا من المحاور الرئيسية التي تم مناقشتها بفعالية، من بينها استعراض تقارير الأداء، الدروس المستفادة من الأعاصير السابقة، والخطط المستقبلية للدول الأعضاء. كما تناولت الاجتماعات سبل تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء من خلال تبادل المعلومات ووضع استراتيجيات مبتكرة لمواجهة الأعاصير المدارية بشكل أكثر فعالية واستدامة.

ختام الاجتماع بتأكيد الجهود المستمرة

في ختام الاجتماعات، أكد المشاركون أهمية استمرار الجهود المشتركة بين الدول الأعضاء والمنظمات الدولية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، في مواجهة التحديات المناخية التي تؤثر على المنطقة. وشددوا على ضرورة تكامل هذه الجهود لتعزيز قدرة الدول على التصدي لتأثيرات الأعاصير المدارية والتغير المناخي، بما يعزز من استراتيجيات التأهب لمواجهة هذه المخاطر.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق