في حادثة مأساوية هزّت بلدة تشاتام الصغيرة في ولاية إلينوي، اقتحمت سيارة مبنىً يُستخدم لبرنامج ما بعد المدرسة، مما أسفر عن مقتل أربعة أطفال تتراوح أعمارهم بين 4 و18 عامًا، وإصابة آخرين بجروح متفاوتة.

تفاصيل الحادث

وقع الحادث بعد ظهر يوم الاثنين، عندما صدمت سيارة مجموعة من الأطفال خارج المبنى في ولاية إلينوي، ثم اقتحمت الجدار الشرقي للمبنى وخرجت من الجهة الغربية، مما أدى إلى إصابة أشخاص آخرين داخل المبنى.

السائق والتحقيقات الجارية

كان السائق، الذي كان بمفرده في السيارة، غير مصاب وتم نقله إلى المستشفى لتقييم حالته. 
لم تكشف السلطات عن هويته بعد، ولم يتضح ما إذا كان الحادث متعمدًا أم نتيجة فقدان السيطرة على المركبة.

ردود الفعل الرسمية

أعرب حاكم ولاية إلينوي، جي بي بريتزكر، عن صدمته وحزنه العميق إزاء الحادث، مؤكدًا أن مكتبه يراقب الوضع ومستعد لتقديم الدعم اللازم.

المجتمع المحلي في ولاية إلينوي في حالة حداد

تُعد بلدة تشاتام في ولاية إلينوي، التي يبلغ عدد سكانها حوالي 15,000 نسمة، مجتمعًا مترابطًا، وقد أثرت هذه المأساة بشكل كبير على سكانها. 
بدأ السكان في إظهار تضامنهم من خلال استخدام شريط "تشاتام قوية" على وسائل التواصل الاجتماعي.

حاكم ولاية إلينوي: التحقيقات مستمرة

تواصل شرطة ولاية إلينوي وشرطة تشاتام التحقيق في الحادث لتحديد الأسباب والملابسات المحيطة به. 
لم يتم الكشف عن مزيد من التفاصيل حتى الآن، وتطلب السلطات من الجمهور تقديم أي معلومات قد تساعد في التحقيق.

موجة حوادث دهس تُثير القلق عالميًا بعد مأساة ولاية إلينوي

في ظل استمرار التحقيقات، لا تزال أسباب حادث الدهس المروّع الذي وقع الاثنين في بلدة تشاتام بولاية إلينوي غير معروفة، ولم يتضح بعد ما إذا كان الحادث متعمدًا أم لا. 
هذا الحادث، الذي أسفر عن مقتل أربعة أطفال وإصابة آخرين، يُضاف إلى سلسلة من حوادث مشابهة شهدها العالم مؤخرًا، كان أبرزها ما وقع قبل يومين فقط في فانكوفر بكندا، حينما اقتحمت سيارة مهرجانًا تراثيًا فلبينيًا مزدحمًا، ما أسفر عن مقتل 11 شخصًا. 
هذه الحوادث المتكررة تزيد من القلق الدولي حول أمن الفعاليات العامة وسلامة التجمعات، وتدفع السلطات لمراجعة الإجراءات الوقائية وتعزيز تدابير السلامة العامة.