فيديو...مسلحون ينبشون قبر حافظ الأسد في القرداحة وينقلون رفاته إلى مكان مجهول - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
فيديو...مسلحون ينبشون قبر حافظ الأسد في القرداحة وينقلون رفاته إلى مكان مجهول - عرب فايف, اليوم الاثنين 28 أبريل 2025 09:43 مساءً

في مشهد صادم، تحولت القرداحة – معقل عائلة الأسد في الساحل السوري – إلى مركز لغموض جديد بعد أن أقدم مسلحون مجهولون على نبش قبر الرئيس السوري الأسبق حافظ الأسد، الأب المؤسس للنظام الذي حكم سوريا لعقود.

ووفقًا لما أعلنه المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد جرت عملية نبش القبر على مراحل متتالية خلال زيارات متكررة من قبل المسلحين، قبل أن يتم نقل الرفات إلى مكان مجهول حتى الآن.                                                                                                                 

لم تكن هذه هي الحادثة الأولى التي تطال ضريح الأسد؛ فقد سبقها قبل أسابيع عملية إضرام نار متعمدة في الضريح نفسه، وسط تصاعد الغضب الشعبي والانقسامات في صفوف النظام بعد فرار بشار الأسد من البلاد في ديسمبر الماضي.

عملية مدروسة أم انتقام عشوائي؟

بحسب المعلومات المتداولة، تمت عملية نبش قبر حافظ الأسد بشكل تدريجي ومحسوب، مما أثار الشكوك حول تورط جهات منظمة وليست مجرد عملية انتقام عشوائي.

مقطع فيديو قصير وصور مسربة انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أظهرت القبر مفتوحًا ومهجورًا، بينما تحدث شهود عيان عن مشاهدة عربات رباعية الدفع تغادر المكان في وقت متأخر من الليل.

وتقع المقبرة العائلية داخل ضريح خاص كان يضم أيضًا قبر باسل الأسد، الابن الأكبر لحافظ، والذي توفي في حادث سيارة عام 1994، إضافة إلى قبور شخصيات بارزة أخرى من العائلة.

تداعيات نفسية وسياسية في معقل الأسد

أثار الحادث موجة من الصدمة في مدينة القرداحة، التي تعتبر رمزًا للنفوذ العلوي التقليدي في سوريا.

مصادر محلية تحدثت عن حالة من التوتر الأمني غير المسبوق، مع انتشار مكثف لقوات مسلحة في محيط المدينة.

المرصد السوري أشار إلى أن الحادث قد يكون مرتبطًا بحسابات سياسية وانتقامية عقب الانهيار الأخير للنظام، حيث باتت رموز الأسد هدفًا لغضب الشارع وجماعات مسلحة معارضة.
 

مصير رفات حافظ الأسد.. لغز مفتوح

حتى الآن، لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادثة، كما أن مكان رفات حافظ الأسد يبقى مجهولًا، مما يفتح الباب أمام سيل من التكهنات.

هل تم نقل الرفات إلى جهة محايدة لضمان عدم تعرضه لمزيد من الاعتداءات؟ أم أنه أصبح ورقة مساومة سياسية في النزاع الداخلي الذي يعصف بسوريا ما بعد بشار؟

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق