نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أمسية أدبية بمعرض الكتاب تستعرض تحديات وآفاق ترجمة الأدب العربي - عرب فايف, اليوم الاثنين 28 أبريل 2025 08:56 مساءً
شكؤا متابعينا الكرام لمتابعتكم خبر عن أمسية أدبية بمعرض الكتاب تستعرض تحديات وآفاق ترجمة الأدب العربي
مسقط في 28 أبريل /العُمانية/ نظّمت اللجنة الثقافية بمعرض مسقط الدولي للكتاب مساء اليوم أمسيةً أدبيةً بعنوان “ترجمة الأدب العربي”، ضمن فعاليات الدورة الـ29 للمعرض، بمشاركة نخبة من الكُتّاب والمترجمين والباحثين في الشأن الثقافي.
واستعرضت الأمسية أهمية الترجمة باعتبارها جسرًا ثقافيًّا حيويًا ينقل الإبداع والفكر العربي إلى العالم، ويعزز من التواصل الحضاري بين مختلف الشعوب والثقافات.
وقالت المترجمة البريطانية آليس جوثري: “تعلمت اللغة العربية في بلاد الشام، ولقد لفتتني الثقافة العربية منذ البداية، فهي حضارة عريقة ضاربة بجذورها في عمق التاريخ، ومحيط ثقافي غني يستحق أن نغوص فيه عبر الترجمة.”وأضافت: “بدأت علاقتي بالترجمة بعد سنوات من اهتمامي بالأدب العربي، حين نشأت لي صداقات كثيرة في العالم العربي. ومن تلك اللحظة أدركت وجود أدب عربي غني يحتاج أن يُقدّم بلغة أخرى. أتذكر أنني قبل أن أُتقن العربية، قرأت رواية (موسم الهجرة إلى الشمال)، وتساءلت عن الجمال الذي تحمله الجمل في لغتها الأصلية.”واسترجعت جوثري بداياتها مع اللغة العربية بقولها: “خلال دراستي للعربية، قرأت رواية (أم سعاد)، وهي رواية بسيطة لكنها استغرقت مني ستة أشهر لفهمها بالكامل. ومنذ ذلك الحين، عشقت اللغة العربية وشعرت بفخر كبير لقدرتي على القراءة بها.”
وأشارت إلى أن انطلاقتها الأولى مع العربية بدأت في إسبانيا، موضحةً: “كنت أسمع الإيقاعات والكلمات العربية من المغاربة هناك، وحاولت تعلمها بشكل عفوي، لكنني أدركت لاحقًا أهمية الدراسة الأكاديمية لإتقان اللغة بشكل أصيل.”
وتحدثت جوثري عن تجربتها في ترجمة الأدب العماني قائلة: “رواية (دلشاد) للكاتبة بشرى خلفان كانت أول عمل عماني أترجمه. اكتشفت خلالها أن النصوص العمانية تزخر بالتفاصيل الدقيقة، وبعض الحوارات تأتي باللهجة العامية، مما تطلب تواصلي المباشر مع الكاتبة لتوضيح بعض المعاني. فالترجمة عمل جماعي ولا يمكن للمترجم أن يدّعي امتلاك الخبرة المطلقة.”
واختتمت آليس جوثري حديثها بالقول: “اختيار النصوص التي أترجمها عملية دقيقة؛ فهناك عدد هائل من الأعمال الأدبية المهمة، ويكمن التحدي الأكبر في إقناع الناشرين الأجانب بجدوى نشر هذه الأعمال المترجمة.”
وتضمنت الأمسية قراءات أدبية مترجمة لعدد من النصوص الأدبية العربية، سلطت الضوء على تجارب بارزة في مجال الترجمة، إلى جانب مناقشة سبل دعم المترجمين العمانيين وتوسيع نطاق المشاريع الأدبية المترجمة.
/العُمانية/
أمل السعدية
< a href="https://news.twaslnews.com/%D9%88%D9%83%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%A8%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9/295921/">
0 تعليق