المبعوث الأمريكي: التسوية مرهونة بنزع سلاح «حماس» - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
المبعوث الأمريكي: التسوية مرهونة بنزع سلاح «حماس» - عرب فايف, اليوم السبت 22 مارس 2025 02:03 مساءً

شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات عنيفة شمالي غزة وخان يونس ورفح في الجنوب، ونسف منازلَ بمحور نتساريم وسط القطاع المدمر، فيما تواصل المدفعية الإسرائيلية استهداف وسط مدينة رفح جنوب غزة. وأكدت مصادر فلسطينية مقتل أربعة أطفال جراء قصف إسرائيلي طال منزلاً لعائلة المشهراوي في حي التفاح شرقي مدينة غزة. وقالت وزارة الصحة اليوم (السبت)، إن ما لا يقل عن 130 فلسطينياً قتلوا، وأُصيب 263 آخرون في الهجوم الإسرائيلي خلال الساعات الـ48 الماضية. من جهته، قال المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف إن هناك مفاوضات تُجرى في الوقت الحالي لإيقاف الهجمات الإسرائيلية على غزة.

وأضاف أن «حماس» تسعى للبقاء طويلاً وتخطط لحكم غزة، ولكن هذا الأمر غير مقبول إطلاقاً، مؤكداً أن تسوية النزاع تكمن في نزع سلاح «حماس».

وأفاد مصدر فلسطيني مطلع على مفاوضات وقف إطلاق النار بأن «حماس» تسلّمت اقتراحاً من الوسيطين مصر وقطر لتثبيت وقف النار وتبادل الأسرى وفق جدول زمني يتم الاتفاق عليه. وأضاف أن الاقتراح يتضمن إدخال المساعدات والانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة.

وأنذر الجيش الإسرائيلي (الجمعة) سكان ثلاث مناطق في جنوب قطاع غزة بإخلائها قبل قصفها. وكتب الناطق باسم الجيش أفيخاي أدرعي في منشور على موقع «إكس»: «جميع سكان قطاع غزة المتواجدين في منطقة السلاطين والكرامة والعودة، هذا إنذار مسبق وأخير قبل الغارة!» موضحاً «من أجل سلامتكم عليكم الانتقال بشكل فوري جنوباً إلى مراكز الإيواء المعروفة».

وأعادت الغارات غير المسبوقة من حيث الكثافة والنطاق منذ سريان الهدنة، إلى سكان القطاع ذكريات الأيام الأولى من الحرب التي ألحقت به دماراً هائلاً وأزمة إنسانية كارثية.

وامتدّت المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار ستة أسابيع، تمّ خلالها الإفراج عن 33 محتجزاً بينهم ثماني جثث، في مقابل أكثر من 1800 معتقل فلسطيني.

وساهم الاتفاق في تحقيق هدوء نسبي والإفراج عن محتجزين إسرائيليين ومعتقلين فلسطينيين، ودخول مساعدات إنسانية إضافية الى القطاع، بعد 15 شهراً على بدء الحرب التي اندلعت عقب هجوم «حماس» على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.

لكنّ المفاوضات التي جرت أثناء التهدئة بوساطة قطر والولايات المتحدة ومصر وصلت إلى طريق مسدود.

وتريد «حماس» الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق التي تنصّ على وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب إسرائيل من غزة، وإعادة فتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح المحتجزين المتبقين.

في المقابل، تريد إسرائيل تمديد المرحلة الأولى حتى منتصف أبريل وتطالب بـ«نزع السلاح» من غزة وإنهاء سلطة «حماس» التي تحكم القطاع منذ 2007، للمضي قدماً في المرحلة الثانية.

أخبار ذات صلة

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق