نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
في صحف اليوم: محادثات أميركية- سعودية حول لبنان وفرنجية طرح على بري أسماء مرشحين يتقدمهم فريد الخازن - عرب فايف, اليوم الاثنين 16 ديسمبر 2024 08:42 صباحاً
مع اقتراب موعد الجلسة النّيابيّة الّتي دعا إليها رئيس مجلس النّواب نبيه بري في 9 كانون الثّاني 2025، لانتخاب رئيس للجمهوريّة، لفت مصدر نيابي معارض لصحيفة "الجمهورية"، إلى أنّ "عملية جسّ النبض الجارية تؤشر إلى حصول تقدّم في المعطيات السياسية، وتقارب في المواقف نحو انتخاب رئيس للجمهورية يلبّي الطموحات إلى انتخاب رئيس يتكامل برنامجه مع ما يطلبه المجتمع الدولي من تنفيذ للقرارات الدولية، ما يسمح بنهوض الدولة مجدداً، بعد فك الحصار المضروب عليها. لكن هناك نقاط لا تزال في حاجة إلى الإيضاح من جانب القوى الممسكة بالسلطة، لتبيان الفرص الحقيقية".
وفضّل أن "يتمّ التركيز في النقاشات بين القوى السياسية على برنامج عمل الرئيس والحكومة العتيدة لا على الأسماء، لأنّ هذا البرنامج هو الضمان لتحقيق الإنقاذ السياسي والاقتصادي وليس الأشخاص".
وكشفت مصادر مطلعة لـ"الجمهورية"، أن "المعارضة وفي مقدمها حزب "القوات اللبنانية"، تسعى إلى تجاوز موعد جلسة انتخاب الرئيس في التاسع من كانون الثاني المقبل، انتظارا لتسلم الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب منصبه، على امل ان يكون هناك ضغط أميركي وظروف تكون اكثر ملاءمة لانتخاب رئيس "القوات" سمير جعجع او شخصية قريبة من خطه رئيسا؛ علما ان الاميركيين يرفعون لواء الرئيس التوافقي".
محادثات أميركية- سعودية حول لبنان
في السّياق، أفادت "الجمهورية" بأنّ "بخلاف الكلام المعسول الذي سمعه بري من السفيرين السعودي والأميركي خلال الجلسة الأخيرة لسفراء "اللجنة الخماسية" معه، إلّا أنّ كلام الكواليس مختلف بكامله. والتفسير أنّ الكلام عند بري كان ضمن الأصول الدبلوماسية، أما الكلام في الكواليس فهو ضمن المفاهيم السياسية، ولا حاجة لشرح الفارق الكبير بين المفهومين".
وبيّنت أنّ "السفيرة الأميركية التي كانت وراء طلب لقاء الخماسية ببري، سافرت في اليوم التالي إلى واشنطن لتمضية عطلة الأعياد، على أن تعود إلى بيروت في 3 كانون الثاني المقبل. لكن كان من المستغرب أن تكون عطلة الأعياد طويلة إلى حدّ ما، وأن تبدأ قبل أكثر من 10 أيام من حلول عيد الميلاد".
وأوضحت أنّ "التفسير لذلك أنّ اجتماعات مكثفة ستحصل بين السفيرة ورؤسائها في وزارة الخارجية بدءاً من مساعدة وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى بربارة ليف، لإعداد الملف الرئاسي جيداً، تمهيداً للقاء أميركي- سعودي لهذه الغاية. وسيحصل تواصل مع بري ومن خلاله مع "حزب الله" حول الملف الرئاسي، والعمل لتأمين وصول رئيس يشرف على تطبيق الإتفاقات التي حصلت حول الجنوب، ويكون قادراً على تأمين الإستقرار على الحدود اللبنانية- السورية، وكذلك أن يشكّل عامل ثقة للمؤسسات الدولية؛ إضافة إلى الدول الخليجية والتي ستتولّى مساعدة لبنان مالياً".
بري ماض بإلتزاماته... أنجز نقطتين و"التالتة عالطريق"
رئاسيًا أيضًا، ذكرت صحيفة "الديار" أنّه "فيما تتوجه انظار اللبنانيين الى جلسة التاسع من كانون الثاني المقبل، التي ستنتج رئيسا بحسب رئيس مجلس النواب نبيه بري، الذي حرص على تكرار هذا الموقف اكثر من مرة، وفي اكثر من مناسبة على مسمع الداخل كما الخارج، تطول وتتكاثر لائحة المرشحين الطامحين لدخول قصر بعبدا. كيف لا، والمنطقة شهدت تطورات دراماتيكية، وصفها البعض بالزلزال السياسي الذي ضرب غزة فلبنان ومن بعده سوريا مع سقوط نظام الاسد، يعول عليها فريق من اللبنانيين للاستثمار السياسي على الساحة الداخلية".
وأشارت إلى أنّه "بدل ان تتقلص الاسماء وتنحصر بمرشح او اثنين، نراها كل يوم وعلى بعد 25 يوما من 9 كانون تتمدد، ولو ان غالبيتها تنطوي على اسماء رميت لتحرق في مهدها. فامام معادلة اما رئيس مواجهة تقودها اخيرا "القوات" على لسان رئيس حزبها سمير جعجع، واما رئيس توافقي يتمسك به الثنائي الشيعي، بعد الضربات التي مني بها جراء العدوان الاسرائيلي على لبنان، وفي مقدمها اغتيال امين عام "حزب الله" السيد حسن نصر الله؛ تبدو الامور غير وردية حتى الساعة".
وركّزت الصحيفة على أنّ "في بورصة الاسماء التي يعلو سهم احدها، ليعود ويهبط بفعل اعتراض من هنا او "فيتو" من هناك، وفي تشريح موضوعي لهذه الاسماء يبرز التالي: المرشح الوحيد المعروف الانتماء والرسمي الذي خاض الغمار الرئاسية بالجلسة الاخيرة، باعتبار ان طرفا بارزا تمسك بترشيحه سابقا، هو رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية، مقابل مرشح تقاطعت عليه سابقا المعارضة مع "التيار الوطني الحر" هو الوزير الأسبق جهاد ازعور، اضافة الى مرشح ضمني لم يعلن ترشيحه بعد، لكنه المرشح الاقوى من الدول المؤثرة بعواصم القرار؛ وهو قائد الجيش جوزيف عون".
ولفتت إلى أنّ "هذه الاسماء كانت حتى قبل تاريخ 27 ايلول الماضي، يوم استشهاد السيد نصرالله، هي الاساس في الحلبة الرئاسية، لكن عملية الاغتيال وما رافقها من هزات مُني بها "حزب الله" ومحور المقاومة، وما تلاها من الزلزال السوري، قلب المعادلة وبدّل المشهد رئاسيا، فدخلت اسماء جديدة على الخط منها العميد جورج خوري، الوزير السابق زياد بارود، النائب ابراهيم كنعان، المدير العام للأمن العام بالإنابة اللواء الياس البيسري، النائب فريد هيكل الخازن، النائب نعمت افرام، الوزير السابق ناصيف حتى؛ وجعجع اخيرا".
كما أفادت بأنّ "بعد التطورات والاحداث المزلزلة، بقي اسم فرنجية يتردد مرشحا مدعوما من الثنائي، سواء على لسان بري او الأمين العام الجديد لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم ونواب الحزب. لكن الرجل الزغرتاوي صاحب الباع الطويل في السياسة اللبنانية، ادرك منذ لحظة استشهاد السيد ان حظوظه الرئاسية انتهت، وهو صارح بحسب المعلومات اكثر من مسؤول، وفي مقدمهم بري منذ فترة بذلك، لا سيما بعدما خرج اخيرا من على منبر عين التينة، ليقول إن "بين الاسماء المطروحة افضل شخصية بتعبّي الكرسي هي قائد الجيش جوزيف عون".
وأضافت "الديار": "كلام فرنجية الذي قرأ فيه بحينها اكثر من مصدر رسالة سياسية "لطش" فيها رئيس "التيار" النائب جبران باسيل، رأتها بالمقابل اوساط اخرى رسالة ذكية من فرنجية الذي عرف كيف يحفظ خط الرجعة اذا اتت التسوية، واصر الخارج على جوزيف عون رئيسا. لكن المعلومات من اوساط بارزة مطلعة على جو التفاوض الذي حصل في الساعات الاخيرة، تكشف بان الموقف الحقيقي لفرنجية اساسه، وعلى خلاف كل ما قيل او نشر، يختصر بان ما يريده ابن زغرتا رئيسا لديه حيثية مسيحية، لا يكون "موظفا او كرسي ببعدا" انما "رجّال" على حد تعبير فرنجية".
وكشفت الأوساط أنّ "فرنجية طرح على بري، عندما بدأ التداول باسماء كالعميد جورج خوري او اللواء البيسري او ناصيف حتي، مجموعة اسماء اخرى وصارح رئيس مجلس النواب بالقول إن "هذه الاسماء المطروحة لا حيثية مسيحية لها، وموقع رئاسة الجمهورية هو الموقع الاول للموارنة". وبالتالي اذا كان لا بد من السير باسماء جديدة باعتبار انه بات خارج السباق، وبحسب ما تنقل الاوساط، ففرنجية قال للرئيس بري: "اذا جوزيف عون فليكن ذلك، واذا لم يكن فلم لا نسير باسماء كالنائب فريد هيكل الخازن، نظرا لتاريخه وحيثيته المسيحية باعتباره حارس بكركي، ولا سيما انه قادر ان يحوز على موافقة كتل مسيحية اساسية؟"، واضاف: "اذا بتقللي فريد هيكل بقلك اوكي، واذا ابراهيم كنعان كمان اوكي، او اسماء من هذه الخامة، حتى جعجع ورغم الخصومة بيننا لكن اعرف ان هناك "رجال" ببعبدا"؛ بحسب ما تنقل الاوساط عن فرنجية.
وأكّد مصدر موثوق لـ"الديار"، أنّ "من هذا الكلام، يُفهم بشكل واضح ان فرنجية يطرح مواصفات رئاسية، وهو يفضّل طالما هو بات خارج السباق، ان يكون فريد هيكل الخازن هو المرشح الذي يفضل وصوله الى بعبدا، لاسيما ان الخازن قد يشكل الحل المخرج للازمة الرئاسية، باعتبار ان اسمه لا يشكل استفزازا لاحد. فصحيح انه حورب سابقا في الانتخابات النيابية الاخيرة من قبل الثنائي الشيعي، الا ان الاكيدبانه لا يكسر الثنائي كاسم رئاسي وسطي، والاهم انه يحوز على رضى كتل مسيحية وازنة، ويتمتع بعلاقات جيدة مع مختلف الدول الخليجية او الغربية".
وعن إمكان تأجيل الجلسة النيابية لانتخاب الرئيس، ذكر أنّ "المعلومات تفيد بان بري ملتزم مع الاميركيين ضمن اتفاق وقف اطلاق النار بانجاز الاستحقاق الرئاسي ضمن مهلة الـ60 يوما، ولا سيما ان هذا الاتفاق تضمن التزام بري المفاوض باسم "حزب الله" بثلاث نقاط: اولا وقف اطلاق النار، ثانيا التمديد لقائد الجيش، وثالثا اجراء الانتخابات الرئاسية. وعليه يختم المصدر بالقول: لقد انجز بري نقطتين و"التالتة عالطريق"!".
رئيس الحكومة اليونانية في لبنان
من جهة ثانية، كشفت صحيفة "الجمهوريّة" أنّ "رئيس الحكومة اليونانية كيرياكوس ميتسو تاكيس سيزور لبنان اليوم، في زيارة رسمية ليوم واحد، بعدما أُرجئت قبل ايام نتيجة تزامنها والتطور السوري بسقوط النظام وخروج الرئيس السوري بشار الاسد من سوريا الى موسكو الأحد الماضي".
وأوضحت مصادر دبلوماسية لـ"الجمهورية"، أنّ "المسؤول اليوناني سيلتقي كلاً من رئيس مجلس النواب نبيه بري ونظيره نجيب ميقاتي، وهو يحمل مشروعاً معدّلاً نتيجة الجديد الطارئ، ويتعلق بتزخيم عودة النازحين السوريين من دول شرق المتوسط وشماله إلى بلادهم، بعد سيطرة المعارضة على السلطة، وأنّه من الضروري أن يناقش في التحضيرات التي باشرها لبنان في هذه المرحلة، بعدما كان مصدراً لهجرة النازحين السوريين غير الشرعية إلى قبرص واليونان، بعد الترتيبات التي أقرّها الاتحاد الأوروبي مع تركيا، وللتذكير بالتفاهمات التي نالها لبنان من هبة المليار يورو التي حصل عليها أخيراً؛ لقاء الترتيبات الخاصة بهم. اما وقد بات من الممكن عودتهم إلى بلادهم، فلا يجب التردّد في تنظيم هذه العودة لتكون آمنة وطوعية".
0 تعليق