نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
إسرائيل تواصل حصد الأرواح في المدارس والمنازل - عرب فايف, اليوم الأحد 15 ديسمبر 2024 11:31 مساءً
بات استشهاد عشرات الفلسطينيين خبرا ثابتا في كل صباح، حيث استشهد أمس، عشرات وأصيب عشرات بجروح مختلفة، بينهم أطفال ونساء، في قصف للاحتلال الإسرائيلي اليوم، استهدف مدرسة خليل عويضة التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» في عزبة بيت حانون شمال قطاع غزة. وأفادت مصادر طبية فلسطينية، أن الطواقم الطبية انتشلت 18 شهيدًا وعشرات الجرحى، حتى الصباح، جراء قصف إسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي مئات النازحين، بعد محاصرتها بالدبابات والآليات العسكرية، واعتقال عدد كبير من النازحين، ترافق ذلك مع تفجير وحرق عشرات المنازل والبنايات السكنية غرب بيت حانون، وذلك في إطار عمليات التدمير الشاملة، التي طالت أكثر من 90 % من المنازل والمنشآت الفلسطينية في شمال قطاع غزة. كما، استشهد 11 فلسطينيًا وأصيب العشرات بجروح مختلفة، في قصف للاحتلال الإسرائيلي فجرا، استهدف منزلين في مدينة غزة. وأفادت مصادر طبية فلسطينية، بانتشال سبعة شهداء، بالإضافة إلى وجود عدد من المفقودين تحت الأنقاض، جراء غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في حي الزيتون بمدينة غزة، كما استشهد أربعة فلسطينيين وجرح عدد آخر، إثر قصف إسرائيلي على منزل في حي الشيخ رضوان شمال المدينة، ترافق ذلك مع قصف مدفعي وجوي مكثف طال مناطق متفرقة في القطاع، ونسف للمنازل وتدمير للبنية التحتية، ومحاصرة مراكز الإيواء في بيت حانون بالدبابات. وفي الضفة الغربية، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي أجزاًء واسعة من مدن نابلس، رام الله، الخليل وبيت لحم، واعتدت على الفلسطينيين وممتلكاتهم، واعتقلت عددًا منهم. من جهته قال مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية، لوكالة فرانس برس إن «الاحتلال يواصل القصف الجوي والمدفعي باتجاه مستشفى كمال عدوان والمناطق المحيطة» في شمال القطاع، موضحاً أنه «منع الوفد الطبي من الوصول للمشفى، حيث نعاني من نقص بالكوادر الطبية نتيجة الاستهداف الإسرائيلي واستشهاد عدد كبير من الأطباء والممرضين». وقال أبو صفية «لا نستطيع تقديم العلاجات اللازمة للمصابين والمرضى، نظرًا لاستمرار منع إدخال الأدوية والوقود والمستلزمات الطبية للمشفى». وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي «سمح بتحويل وإجلاء 5 مرضى من داخل مستشفى كمال عدوان» مبيّناً أن « أكثر من مئة مريض ومصاب لا يزالون في المستشفى الذي تحاصره دبابات إسرائيلية». ومرة أخرى، خرج آلاف الإسرائيليين إلى الشارع السبت في مظاهرات تطالب بالإفراج عن الرهائن المحتجزين بغزة. ومنذ اندلاع الحرب بين حماس وإسرائيل، تم التوصل إلى هدنة وحيدة في نوفمبر 2023، أُفرج خلالها عن 105 رهائن في إطار اتفاق أتاح في المقابل إطلاق سراح 240 سجينا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية. في السياق ذاته، بحث الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي مع مسؤولين أمريكيين الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن مقابل الإفراج عن محتجزين فلسطينيين. وقال الممثل ليور أشكينازي في كلمة أمام حشد في تل أبيب: «نحن جميعا متّفقون على أننا فشلنا حتى الآن وأنه يمكننا التوصل إلى اتفاق الآن». وقال إيتزيك هورن الذي ما زال ولداه إيتان ويائير محتجزين رهائن في القطاع الفلسطيني: «ضعوا حدا للحرب، حان وقت التحرّك وإعادة الجميع إلى ديارهم».
0 تعليق