شهد معرض سيتي سكيب العالمي الذي أقيم في الرياض حدثًا بارزًا بإعلان شركة أم القرى للتنمية والإعمار عن توقيع اتفاقية استثمارية جديدة مع شركة قايد للتطوير والاستثمار العقاري،يمثل هذا المشروع جزءًا من التوجه الاستثماري نحو تطوير قطاع الضيافة في مكة المكرمة، حيث تأتي هذه الخطوة في إطار خطة استراتيجية تهدف إلى تعزيز جودة الحياة للزوار وسكان المنطقة،إن التعاون بين الشركات يكتسب أهمية خاصة في ظل التغيرات الراهنة في السوق العقاري، مما يعكس آفاق النمو والتطور في هذا المجال.

تطوير مشروع فندقي جديد في موقع استراتيجي

تشمل الاتفاقية الخاصة بشركة أم القرى وشركة قايد للتطوير إنشاء مشروع فندقي فاخر يتضمن إضافة أكثر من 720 مفتاحًا فندقيًا جديدًا للقطاع، ويُقدر الاستثمار الإجمالي في هذا المشروع بأكثر من 1.3 مليار ريال سعودي،سيكون لهذا المشروع دورٌ هام في تنويع الخيارات المتاحة في مجال الضيافة بمكة المكرمة، مما يسهم في تعزيز السياحة ويزيد من قدرة المدينة على استيعاب الزوار القادمين لأداء مناسك الحج والعمرة.

دور الاتفاقية في تعزيز قطاع الضيافة

عبّر فيصل قايد، الرئيس التنفيذي لشركة قايد للتطوير والاستثمار العقاري، عن فخره البالغ بتوقيع هذه الاتفاقية، مشيرًا إلى أهميتها في تحقيق أهداف الشركة التوسعية،ويؤكد أن المشروع يسعى بشكل حثيث لتعزيز قطاع الضيافة في منطقة مسار، مما يعكس التزام الشركة بتقديم خيارات إقامة متميزة ومتنوعة للزوار.

استجابة للتطورات السياحية

من جانبه، أعرب ياسر أبو عتيق، الرئيس التنفيذي لشركة أم القرى، عن ترحيبه بالاتفاقية، مشددًا على ما تمثله من تأكيد على الثقة في الفرص الاستثمارية التي توفرها وجهة “مسار”،تسعى الشركة من خلال هذه الاتفاقية إلى وضع خطة استراتيجية تساهم في تطوير خدمات الضيافة وتحسين تجربة الزوار بطرق مبتكرة،يسهم تعزيز القطاع السياحي في دفع عجلة التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المدينة.

رؤية تنموية شاملة لوجهة “مسار”

تُعد وجهة “مسار” مشروعًا تنمويًا طموحًا يسعى إلى تحقيق معايير عالمية في صناعة الوجهات، ويستهدف تحسين جودة الحياة في مكة المكرمة،تتضمن هذه الرؤية الاستثمار في تطوير المرافق والخدمات التي تلبي احتياجات السكان والزوار على حد سواء،إن كل هذه الجهود تصب في تحقيق مستقبل مشرق لهذه المدينة المقدسة التي تحمل مكانة خاصة في قلوب المسلمين حول العالم.

تسهم هذه الاتفاقية في تسليط الضوء على فرص التعاون بين القطاعين العام والخاص في تطوير المشروعات الحيوية،من خلال تعزيز الشراكات وتبني استراتيجيات استثمارية تخدم المخطط العام لمكة المكرمة، فإن هذه المشاريع تعكس التزامًا طويل الأمد نحو تحسين مجالات الضيافة والتنمية السياحية في المنطقة،إن البحث عن الابتكار والخدمات المتنوعة ينعكس بدوره على تجارب الزوار، مما يساهم في جذب المزيد من الاستثمارات والمشروعات التنموية.