نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الأمن يتحفظ على فتاة المرج وشقيقتها وصديقتها لكشف لغز اختفائها بالقاهرة - عرب فايف, اليوم الأحد 27 أبريل 2025 06:08 مساءً
تحفظت الأجهزة الأمنية على ثلاث فتيات، بينهن بسملة وشقيقتها وصديقتها دعاء، تمهيدًا لعرضهن على النيابة العامة لسماع أقوالهن في واقعة اختفاء بسملة الغامض بمنطقة المرج بمحافظة القاهرة.
تفاصيل الواقعة
بدأت الأحداث حين اختفت بسملة بشكل مفاجئ، مما دفع شقيقتها "إيمان م." إلى إطلاق استغاثة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، اتهمت خلالها صديقتها "دعاء" بخطفها، والاصطحاب بها داخل سيارة ميكروباص، قبل العثور عليها لاحقًا في حالة إعياء شديد، دون حجاب وحافية القدمين.
روايات متضاربة وتحفظ أمني
وخلال مواجهة الفتيات الثلاث أمام رجال المباحث، ظهرت تناقضات واضحة في روايتهن، ما دفع الأجهزة الأمنية إلى اتخاذ قرار بالتحفظ عليهن لحين عرضهن على النيابة العامة، من أجل استكمال التحقيقات وكشف ملابسات الواقعة كاملة.
ما كشفته التحريات الأولية
وأوضحت التحريات الأولية أن بسملة كانت قد خرجت برفقة صديقتها دعاء في نزهة ترفيهية بمحض إرادتهما، قبل أن تختفي لفترة قصيرة ثم تعود إلى منزلها دون إجبار أو تعرضها للاختطاف، وهو ما يتعارض مع رواية شقيقتها التي أطلقت استغاثة عبر مواقع التواصل الاجتماعي متهمة دعاء بالخطف.
وأكدت التحريات أن الفتاتين كانتا معًا بكامل إرادتهما، دون وجود أي شبهة جنائية واضحة حتى الآن، مما استدعى التحفظ عليهن جميعًا بقسم شرطة عين شمس تمهيدًا لاستكمال سماع أقوالهن.
بداية القصة وتطوراتها
القصة بدأت مع منشور أطلقته "إيمان م." عبر حساباتها الشخصية تطالب فيه بالتدخل العاجل للعثور على شقيقتها، مشيرةً إلى اختفائها بعد خروجها مع صديقتها دعاء.
ووفقًا للأسرة، تم العثور على بسملة لاحقًا بمنطقة أكتوبر وهي في حالة إعياء بدني شديد، مما أثار الشكوك حول تعرضها للاعتداء أو التخدير.
دعاء تنفي الاتهامات
في المقابل، خرجت دعاء بمنشور مطول عبر وسائل التواصل الاجتماعي نفت فيه كافة الاتهامات الموجهة إليها، مؤكدة أن سبب غيابها كان خلافات أسرية شخصية، ولا علاقة لها باختفاء بسملة، مشيرة إلى نيتها اللجوء إلى القضاء لمحاسبة من اتهمها دون دليل.
التحقيقات مستمرة
فيما تواصل أجهزة الأمن تحرياتها وجمع المعلومات من جميع الأطراف، وسط اهتمام واسع من الرأي العام لمعرفة حقيقة ما حدث والأسباب التي تقف وراء هذه الواقعة الغامضة.
0 تعليق