أكد المدرب الوطني والمختص في الجوانب الفنية ماجد الغامدي أن فوز الهلال على غوانغجو الكوري الجنوبي بنتيجة سبعة أهداف دون مقابل يعكس الفروقات الكبيرة بين مستويات الفرق بالاتحادات الأهلية بقارة آسيا مقارنة بما وصلت له الأندية السعودية بعد السماح بـ 10 لاعبين أجانب، وبالتالي اتسعت الفروقات بين الفرق لصالح الأندية السعودية.

وأضاف: الهلال خرج بمكاسب كبيرة أمام غوانغجو تمثلت في تسجل نتيجة كبيرة تسهم في رفع معنويات اللاعبين وتعيد الثقة للمنظومة إضافة لوصول الفريق لنصف نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة، وهي خطوة من شأنها مساعدة الهلال على لملمة جراحه نتيجة تدني النتائج وتراجع المستوى دورياً، الأمر الذي سيكون له الأثر الكبير والإيجابي على الفريق دورياً عند العودة إضافة للمواجهة القادمة في دوري أبطال آسيا للنخبة في نصف النهائي.

ويرى الغامدي إن الهلال فنياً أمام غوانغجو فرض أسلوب اللعب من بداية المباراة وحتى نهايتها، وهاجم الفريق وسط تأمين خط الدفاع مع ملاحظة وجو ثلاثة لاعبين في عمق الملعب لتأمين الخطوط الخلفية، وهذا يؤكد أن الفريق هاجم المنافس، لكن بعقلية دفاعية لتجنب الخسارة وعدم تقبل أهداف في مرماه.

وأشار الغامدي إلى أن الفريق الكوري وقف عاجزاً أمام قوة الفريق الهلالي وتعدد حلوله الفردية في الشكل الهجومي إضافة إلى أن الهلال تميّز في كسب الثنائيات واللعب الجماعي في توسيع الملعب والدخول للعمق.

وختم الغامدي حديثه بقوله: عادة ما يكون الهلال برتم مختلف في الشوط الأول عن الشوط الثاني من حيث السرعات التي غالباً لا تكون كبيرة في شوط المباراة الأول بخلاف الشوط الثاني، الذي غالباً ما يكون معاكساً تماماً من حيث اللعب بتناقل الكرات، وهذا يحدث عند إجراء تغييرات تتمثل في نزول محمد كنو وناصر الدوسري، وعندها تكون الكرة في حوزة لاعبي الهلال بشكل أوضح وأكبر بعكس الشوط الأول الذي كان الاستحواذ الهلالي فيه أقل عن الشوط الثاني.