تواجه الفنانة نجلاء بدر حالة من الجدل الواسع على مواقع التواصل بعد أن وثّقت عبر تطبيق "تيك توك" رحلتها مع عملية التجميل التي خضعت لها مؤخرًا.

كشف الفيديو الذي نجلاء بدر عن تحوّل جذري في ملامحها، ما أثار ردود أفعال متباينة بين المتابعين والنقاد. 

تُعيد نجلاء بدر تشكيل سيرتها ليس فقط عبر أدوارها، بل أيضًا عبر اختياراتها الشخصية الجريئة، لتثبت أن الفنان ــ مهما اختلفت آراء الجمهور ــ يبقى سيد قراره.

نجلاء بدر تروي تفاصيل تجربتها 

ظهرت نجلاء في الفيديو وهي تشارك جمهورها لحظات ما قبل العملية وبعدها، حيث بدت بملامح جديدة تختلف بشكل لافت عن صورتها المعتادة.

 وعبرت نجلاء بدر عن سعادتها بالنتيجة قائلة: "مرّ 24 يومًا على العملية، وكان أسرع قرار اتخذته في حياتي، ولكنه أيضًا الأفضل.. لم أندم عليه أبدًا. اختفى كل شيء: التجاعيد، الترهلات، وحتى الحاجة إلى الفيلر أو البوتوكس. كل شيء أصبح طبيعيًا." 

وأضافت متحمسة: "كنت أتأمل صور طفولتي واكتشفت أنني عدت إلى ذات الوجه البريء! سترون التشابه بأنفسكم." 

تفاعل الجمهور بين الإشادة والصدمة 

أشعل الفيديو الذي نشرته نجلاء بدر موجة تعليقات حادة بين معجبين ومتشككين. فبينما أشاد بعض المتابعين بشجاعتها وصراحتها، هاجمها آخرون لـ"تغيير هُويتها الجمالية"، معتبرين أن جمالها الطبيعي كان كافيًا. 

 إحدى المتابعات كتبت تقول: "اعترافك شجاع، والقرار كان في محله.. شكرًا لأنك قدمت نموذجًا يُقلل الهوس بالحقن والفلر. والدكتور الذي أجرى العملية يستحق التقدير." 

 وعلّق آخر: "النتيجة مذهلة.. رغم أنك تبدين مختلفة، لكن الجمال ظلّ حاضرًا." 

 ولم يخفِ بعض المتابعين صدمتهم، مثل تعليق: "كنتِ قمرًا قبل العملية.. الآن أصبحتِ شخصًا آخر!" 

 وأضافت أخرى بحسرة: "علامات العمر جمالٌ يضيف سحرًا لوجهك.. كان الأجمل أن تبقِي كما خلقكِ الله." 

نجلاء بدر.. مسيرة فنية وتحديات شخصية 

ولدت نجلاء بدر في 6 أكتوبر 1974، وتخرجت في كلية الإعلام عام 1996، لتبدأ مشوارها الإعلامي قبل التخرج، ثم اتجهت للتمثيل حيث شاركت في أعمال بارزة مثل مسلسل "ناس وناس" و"النوة"، وصولًا إلى أحدث أعمالها في رمضان 2023 عبر مسلسل "في لحظة" الذي تناول قصة درامية معقدة حول فقدان الأب وصراعات الأسرة. 

وتظل قضية عمليات التجميل في الوسط الفني شائكة، خاصة عندما تُعلَن بشكل صريح مثل حالة نجلاء. بينما يرى فريق أنها خطوة نحو تعزيز الثقة بالنفس، يحذر فريق آخر من تأثيرها على مفهوم الجمال الطبيعي وتشجيع الجمهور على تبني معايير غير واقعية.