نتنياهو يعلق على "رؤوسه المقطوعة" خلال مظاهرات في تل أبيب - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
نتنياهو يعلق على "رؤوسه المقطوعة" خلال مظاهرات في تل أبيب - عرب فايف, اليوم الأحد 27 أبريل 2025 12:58 مساءً


ونشر الحساب الرسمي لنتنياهو على "إكس"، مساء السبت، بيانا أوضح من خلاله، أن "الرؤوس المقطوعة، وكذلك احتجاجات السبت، لا علاقة لها بالمحتجزين. على العكس، هؤلاء أناس قرروا التضحية بالرهائن في محاولة للإطاحة بالحكومة".

وكان أحد المحتجين الإسرائيليين قد ارتدى ضمادات مزيفة ملطخة باللون الأحمر، ورقد على الأرض وبجواره رؤوس مقطوعة كارتونية تحمل وجه نتنياهو.

وأوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي في تغريدته أنه "في دولة متحضرة، يجب أن يكون هناك عشرات المعتقلين بتهمة التحريض على القتل. من غير الواضح أين يقف الشاباك عندما يتعلق الأمر بهذه المحاكاة الواضحة والخطيرة للقتل".
ويأتي هذا في وقت كشف استطلاع رأي إسرائيلي، أول أمس الجمعة، أن 58% من الإسرائيليين لديهم "ثقة ضئيلة" أو "لا ثقة على الإطلاق" في رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.


ونشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، استطلاعا إسرائيليا للرأي، تبين من خلاله أن 58% من الإسرائيليين لديهم ثقة ضئيلة أو لا ثقة على الإطلاق في نتنياهو، منهم 42 % ليس لديهم ثقة به على الإطلاق، وأن 36% فقط من الإسرائيليين أعربوا عن ثقتهم في نتنياهو و6% آخرين لا يعرفون.


وأكد الاستطلاع حول المواجهة بين نتنياهو ورونين بار، رئيس جهاز "الشاباك" الإسرائيلي، أن 52 % من الإسرائيليين يعتقدون أن تلك المواجهة ضارة بالشاباك. في المقابل، و11% فقط يعتقدون أن المواجهة مفيدة فعلا للشاباك، و17% يعتقدون أنها لا تؤثر.
وفي السياق ذاته، كشف الاستطلاع للرأي أن ائتلاف نتنياهو سيحصل على 46 مقعدا في حال أجريت الانتخابات البرلمانية للكنيست في الوقت الراهن، مقابل 64 لنفتالي بينيت، رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، حال مشاركته في الانتخابات ذاتها.

واستأنفت إسرائيل قصفها على قطاع غزة، يوم الثلاثاء 18 مارس 2025، بعد توقف لنحو شهرين، وتحديدا منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس الفلسطينية، في 19 يناير الماضي، بعد تعثر المحادثات لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق أو الانتقال للمرحلة الثانية منه.
وكان من المفترض أن يستمر اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حماس"، بمجرد تمديد المرحلة الأولى منه، التي انتهت في الأول من مارس الماضي، أو الدخول في مرحلته الثانية، لكن الخلافات بين إسرائيل والحركة، بشأن الخطوات التالية، حالت دون ذلك.


يذكر أن إسرائيل شنت حربا على قطاع غزة، استمرت نحو 15 شهرا متواصلا قبل التوصل لوقف إطلاق النار في القطاع، نتج عنها مقتل وإصابة نحو 150 ألف شخص وتدمير هائل للقطاع، إضافة إلى قطع إمدادات الماء والكهرباء والأدوية.

نقلا عن sputniknews

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق