نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
صراع بين الذهب والبتكوين.. في العام الجديد!! - عرب فايف, اليوم الأحد 15 ديسمبر 2024 02:22 مساءً
وأوضح سايلور أن الذهب قد أصبح أقل أهمية كاحتياطي عالمي في ظل التطور التكنولوجي. في حين أن البيتكوين تمثل ¢الذهب الرقمي¢ الذي يمتلك إمكانيات أكبر من حيث الأمان والمرونة.
في حين أن بروشتاين ¢Bernstien¢ وهي شركة أبحاث عالمية أكدت أن البتكوين سوف تحل محل الذهب لأنه حسب وجهة نظرها أن البتكوين يسير علي خطي الذهب من حيث ندرة المعروض. حيث أن البتكوين فيها 21 مليون وحدة فقط وبالتالي بها عنصر الندرة التي يتمتع بها الذهب.
بالإضافة لزيادة الطلب والثقة في البتكوين تدريجيا وهو ما حدث مع الذهب تاريخيا. يحدث الان مع البتكوين
قالت الشركة العالمية المتخصصة في الأبحاث أن البتكوين سوف يتحول مخزناً للقيمة.
خصوصا مع تبني المؤسسات والبنوك المركزية وغيرها. كما أن البتكوين لديه أفضلية تكنولوجية علي الذهب من ناحية سهولة التخزين وسهولة التجزئة.
حيث أنه من الصعوبة تجزئة اونصة الذهب. لكن يمكننا تجزئة البتكوين
أوضحت أن تبني المؤسسات الدولية واستخدمها كعملة مشفرة ولها احتياطي سوف يعمل علي تقليل تذبذب اسعارها ويمنحها الاستقرار المفقود
وعلي الجانب الآخر دعا كبير الاقتصاديين في يوروباك. بيتر شيف. إلي الاستثمار في الذهب بدلاً من البيتكوين. معتبراً أن المعادن النفيسة خيار أكثر أماناً وموثوقية.
في منشور عبر حسابه علي إكس.
أشار شيف إلي أن سعر الذهب عاد الارتفاع. ليقترب من 2700 دولار للأوقية مرة أخري. كما أضاف أن صناديق الاستثمار مثل فيكترز جولد ماينر وفانيك جونيور غولد ماينر ارتفعت بأكثر من 5%
وفقاً لشيف. شهد سعر الذهب ارتفاعاً بأكثر من 300 دولار مؤخراً. ما يعكس جاذبيته كملاذ آمن. واختتم حديثه قائلاً: ¢لا تكن أحمقاً وتطارد البيتكوين. كن ذكياً واشترِ المعادن النفيسة¢.
يقول د. رضا صالح استاذ إدارة الاخطار والتأمين وعميد المعهد العالي لنظم التجارة الإلكترونية بسوهاج أن تداول البيتكوين يعد من العمليات غير القانونية في مصر وأيضا العديد من دول العالم. فالعملات الرقمية المشفرة لا يتوافر فيها عنصر الأمان فليس لها أصول مادية ملموسة بالمقارنة بالذهب أو بالنقود بأشكالها التقليدية المختلفة التي يمكن حفظها بشكل آمن في الخزائن والبنوك .
أضاف ان العملات المشفرة كعملة البيتكوين تتعرض للعديد من المخاطر التي تضر بالاقتصاد والأمن القومي من أهمها:
يمكن استخدامها في العديد من الأنشطة غير القانونية وعمليات غسيل الأموال مثل تمويل التنظيمات والعمليات الإرهابية وتجارة الأسلحة وتجارة المخدرات وذلك باستخدام أسماء مستعارة في تلك المعاملات يصعب الكشف عن هويتهم .
مع الأضرار المباشرة وغير المباشرة باقتصاد الدولة وبسياساتها المالية وتفقد الحكومات قدرتها علي إدارة الاقتصاد أو التحكم فيه ويظهر ما يعرف باقتصاد الظل وتضخم القطاع غير الرسمي والذي يصعب السيطرة علية . أضف إلي ذلك أن هذه العملة لا تخضع لإشراف أي جهة رسمية أو تنظيمه ولا يوجد لها ضمان أو دعم رسمي.
تعرض مستخدمو البيتكوين لخسائر مفاجئة نتيجة التذبذب والتقلب المستمر في سعر العملة وعدم استقرارها علي مدار الساعة ففي عام 2018م فقدت أكثر من 83% من قيمتها .
عدم إمكانية الرجوع في المعاملات التي تتم بالخطأ أو ردها لأصحابها من متلقي الأموال مرة أخري .وذلك يؤدي إلي زيادة مخاطر المعاملات في حالة إرسالها بالخطأ .كما تواجه عملة البيتكوين العديد من الخروقات الأمنية تتعلق بالمخاطر التشغيلية .ويمكن أن يسبب الجهل وعدم دراية المتعامل بآلية التعامل إلي إيقاف أو تجميد عملاتهم وضياعها .
التعرض للسرقة والاحتيال الافتراضي حيث يتم الاحتفاظ بعملة البيتكوين في محفظة افتراضية مما يجعلها عرضة لأعمال القرصنة من قبل أعمال القرصنة الإلكترونية باستخدام البرامج الضارة. خاصة أن العديد من المتعاملين لم يصل إلي مرحلة النضج لإدارة هذه المحافظ الافتراضية .
أمر خاطيء جداً
قال الخبير الاقتصادي أسامة زرعي أن الدعوة لاستبدال الذهب بالبيتكوين أمر خاطئ جدا. حيث أن هناك عدة أسباب رئيسية تجعل الدول تتردد في استبدال احتياطي الذهب بالبتكوين:
منها: الاستقرار والقيمة التاريخية فالذهب يعتبر مخزنًا للقيمة منذ آلاف السنين. بينما البتكوين عملة جديدة نسبيًا تتسم بتقلبات سعرية كبيرة.
ثم: القوانين والتنظيمات حيث أن العديد من الدول لديها قوانين صارمة حول العملات الرقمية. مما يجعل من الصعب استخدامها كاحتياطي رسمي.
وثالثا: التحكم والسيادة فالذهب يمكن التحكم فيه بشكل مركزي من قبل الحكومات. بينما البتكوين يعتمد علي شبكة لامركزية قد تؤدي إلي فقدان السيطرة.
ورابعا: الأمان والموثوقية حيث أن الذهب يُعتبر أكثر أمانًا من الناحية الفيزيائية. بينما هناك مخاوف تتعلق بالقرصنة والاحتيال في عالم العملات الرقمية.
وخامسا: التحويل والسيولة فالذهب يمكن تحويله بسهولة إلي نقد أو استخدامه في معاملات تجارية. بينما البتكوين قد يواجه مشاكل عديدة في السيولة.
وسادسا: البنية التحتية حيث أن تحتاج الدول إلي بنية تحتية قوية لدعم استخدام البتكوين. وهو ما قد لا يتوفر في العديد من البلدان.
سابعا: القبول العام حيث أن لا يزال الذهب يحظي بقبول واسع كمخزن للقيمة. بينما البتكوين لا يزال يتطلب مزيدًا من الوقت لاكتساب الثقة العامة.
بشكل عام. تعتبر الدول الذهب أكثر أمانًا وموثوقية كاحتياطي مقارنة بالبتكوين لذلك فإن دعوة مايكل سايلور. مؤسس ورئيس شركة مايكروستراتيجي تعتبر فاشله ولن يتم تطبيقها في الدول نهائيا
وعن إجراءات الحماية والوقاية في العملات الرقمية وهل هي كافية وتحمي من النصب والخسارة. قال زرعي: تتضمن إجراءات الحماية والوقاية في العملات الرقمية مجموعة متنوعة من الاستراتيجيات والتقنيات بهدف تقليل المخاطر المرتبطة بالتداول والاستثمار في هذه العملات.
فيما يلي بعض هذه الإجراءات حيث يجب أن يتم استخدام محافظ آمنة. وايضا محافظ برمجية آمنة من مصادر موثوقة وأن تكون لدي العميل إجراءات امنه. إضافة إلي ذلك العمل علي تحديث البرامج بانتظام. بما في ذلك برامج المحافظ ومنصات التداول. للحماية من الثغرات.
و التعامل بحذر مع الروابط والمرفقات حيث يجب تجنب النقر علي الروابط أو تحميل الملفات من مصادر غير موثوقة أو رسائل البريد الإلكتروني المشبوهة.
حيث يمكن أن تكون أداة للاختراق أو الاحتيال. و تجنب الاستثمار في مشاريع غير موثوقة
وعلي الرغم من أن هذه الإجراءات تعزز درجة الأمان وتقلل من المخاطر. إلا أنها لا تضمن الحماية المطلقة. السوق يشهد تطورًا مستمرًا. والاحتيال والنصب يمكن أن يظهران بطرق جديدة. لذا يُفضل دائمًا الاعتماد علي المعرفة والتعليم المستمر. وعدم استثمار الأموال التي لا يمكنك تحمل خسارتها. لذلك نقول دائما أن الذهب هو الملاذ الآمن الوحيد وقت الازمات
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق