كيقلزو من تحت الجلابة.. نظام الكابرانات يستدعي سفير فرنسا في الجزائر بعد توجيه تهم خطيرة لأجهزتها الأمنية - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
كيقلزو من تحت الجلابة.. نظام الكابرانات يستدعي سفير فرنسا في الجزائر بعد توجيه تهم خطيرة لأجهزتها الأمنية - عرب فايف, اليوم الأحد 15 ديسمبر 2024 01:26 مساءً

يواصل نظام الكابرانات مسلسل "استحمار" الشعب الجزائري، من خلال حملات إعلامية جند لها أبواقه المأجورة، أملا في احتواء حالة الغضب التي تسود بين المواطنين، بعد أن تأكد بالملموس أن الجزائر فشلت فشلا ذريعا في مواجهة دبلوماسية المغرب القوية، وخسرت معركتها التاريخية المتعلقة بـ"الصحراء المغربية" التي صرفت لأجلها على امتداد 5 عقود، ملايير الدولارات، انتزعت من قوت الشعب.

آخر مسرحيات نظام الكابرانات، خبر تناقلته وسائل إعلامية جزائرية، زعمت من خلاله أن وزيرة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، استدعت مؤخراً السفير الفرنسي بالجزائر "ستيفان روماتي"، مشيرة إلى أن هذا الأخير جرى إبلاغه احتجاج الجزائر على ما اعتبرته "ممارسات عدائية" صادرة عن الأجهزة الأمنية الفرنسية، في مقدمتها المديرية العامة للأمن الخارجي (DGSE).

في ذات السياق، أفادت صحيفة "الخبر" الجزائرية أن الرسالة التي نُقلت للسفير تضمنت تحذيرات شديدة اللهجة، تؤكد رفض الجزائر القاطع لما وصفته بمحاولات باريس زعزعة استقرار البلاد والإضرار بمصالحها الاستراتيجية، مشيرة إلى أن هذه الأعمال العدائية، باتت متكررة بشكل لا يمكن السكوت عنه، محذرة من عواقب وخيمة إذا استمرت هذه التصرفات، قبل أن تؤكد أن سلطات البلاد قدمت أدلة وصفتها بـ"الدامغة"، كشفت ما يجري التخطيط له من قبل الأجهزة الفرنسية لإثارة البلبلة داخل البلاد.

ومن أبين الأدلة التي تمتلكها الجزائر وفق صحيفة "الخبر"، محاولة إدخال شحنة كبيرة من الأسلحة والذخائر إلى الجزائر عبر ميناء بجاية، قادمة من ميناء مرسيليا الفرنسي، لصالح حركة الـ"ماك"، التي يقودها فرحات مهني المقيم في فرنسا.

في سياق متصل، أشارت "الخبر" إلى أن الخارجية الجزائرية أطلعت السفير الفرنسي على العديد من التصرفات العدائية تجاه الجزائر، من بينها الاجتماعات المتكررة التي يتم تنظيمها داخل المقرات الدبلوماسية الفرنسية في الجزائر مع عناصر معروفة بعدائها لمؤسسات الدولة، زاعمة أنها لن تبقى مكتوفة الأيدي أمام هذه الأعمال، مؤكدة أن صبرها قد نفد تجاه ما وصفته بازدواجية تعامل السلطات الفرنسية، وأن رد الجزائر "قد" يكون "قويًا" ومبنيًا على وقائع مثبتة لا تقبل الشك، وفق تعبيرها.

وفي تعليق له على الخبر، تساءل الكاتب والصحفي الجزائري المعارض "وليد كبير" ‏لماذا لم تصدر الخارجية الجزائرية بيانا حول استدعاء سفير فرنسا؟ كما تساءل أيضا عن هوية العناصر المعروفة بعدائها لمؤسسات الدولة، والتي عقدت اجتماعات داخل المقرات الدبلوماسية الفرنسية بالجزائر؟

وأشار "كبير" عبر تدوينة نشرها عبر حسابه الفيسبوكي الخاص إلى أن ‏اتهام المخابرات الفرنسية بشن حرب على الجزائر ومصالحها عبر مقال منشور بصحيفة خاصة، معناه أن الكلام موجه للاستهلاك الداخلي وليس لفرنسا، مؤكد أن ‏مواجهة فرنسا تكون عبر القنوات الرسمية وليس الاختباء وراء الصحافة الخاصة، قبل أن يؤكد أن نظام الكابرانات لم يكن يوما في عداء مع فرنسا (الخفي ليس مثل المعلن)، ‏وأن مقالات مثل هاته لا تأثير لها.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق