نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
زفاف ينتهي بكارثة.. حفل بقصر أثري في القاهرة يتحول إلى مأساة - عرب فايف, اليوم الأحد 27 أبريل 2025 01:39 صباحاً
تحول حفل زفاف أُقيم داخل قصر البارون إمبان الأثري بحي مصر الجديدة بالقاهرة إلى مأساة، بعد انهيار ستاند إنارة معدني على الحضور، ما أسفر عن إصابة 13 شخصاً بجروح متفاوتة.
الحادث الذي وقع مساء السبت، أثار حالة من الفوضى والذعر بين المدعوين، ودفع الأجهزة الأمنية إلى التدخل السريع لتأمين الموقع وإجلاء المصابين.
وتلقت غرفة عمليات النجدة بمديرية أمن القاهرة بلاغاً عاجلاً يفيد بسقوط الهيكل المعدني على الحضور خلال الحفل، لتنتقل قوات الأمن والإسعاف على الفور إلى قصر البارون، وتسبب الانهيار في إصابة 13 شخصاً، منهم ثماني إصابات راوحت بين كدمات وجروح سطحية، وخمس حالات متوسطة الخطورة تشمل كسوراً وجروحاً عميقة. تم نقل المصابين إلى مستشفيات هليوبوليس والنزهة العامة لتلقي العلاج، ولم تُسجل أي حالات وفاة حتى الآن.
وتُجري النيابة العامة تحقيقات موسعة للكشف عن ملابسات الحادث، مع التركيز على جودة الهيكل المنهار، ومدى الالتزام بمعايير السلامة أثناء تنظيم الحفل، وما إذا كان هناك إهمال من الجهة المنظمة أو الشركة المسؤولة عن تركيب معدات الإنارة، وتشمل التحقيقات فحص تراخيص الحفل، وجودة المعدات المستخدمة، وخبرة العاملين على تركيب الستاند، وجرى تحرير محضر بالواقعة، وتتولى النيابة استكمال الإجراءات القانونية، مع استدعاء المنظمين والفنيين للاستماع إلى أقوالهم.
أخبار ذات صلة
وأثار الحادث موجة من الغضب والصدمة على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ تداول رواد منصة «إكس» تفاصيل الواقعة، مع تقارير متضاربة عن عدد المصابين راوحت بين 8 و15 شخصاً، كما أعلنت اللجنة المنظمة إلغاء حفل فني كان مقرراً للنجم تامر حسني في نفس الموقع لاحقاً في نفس اليوم، مع تعهدها بإعادة قيمة التذاكر للجمهور.
ويُعد قصر البارون إمبان، الواقع في شارع العروبة بحي مصر الجديدة، أحد أبرز المعالم الأثرية في مصر، وتحفة معمارية فريدة تجمع بين الطراز الهندوسي والأوروبي. شيده المليونير البلجيكي إدوارد إمبان عام 1905 كجزء من مشروعه السكني «هليوبوليس»، ويمتد على مساحة 12500 متر مربع، بتصميم يضمن عدم غياب الشمس عن حجراته، مستوحى من المعابد الهندوسية وفنون عصر النهضة، ويتكون القصر من سبع حجرات موزعة على طابقين، ويُعتبر رمزاً ثقافياً وتاريخياً يجذب الزوار والفعاليات.
وعلى مر السنين، شهد القصر أحداثاً مثيرة للجدل، أبرزها استخدامه غير القانوني عام 1997 لإقامة حفل صاخب انتهى بقضية جنائية، ما أثار الرأي العام. وبعد ترميمه بتكلفة 175 مليون جنيه، أصبح القصر وجهة للحفلات الخاصة والفعاليات الثقافية، لكنه ظل عرضة للتحديات، بما في ذلك تسرب المياه الجوفية التي هددت هيكله عام 2023.
0 تعليق