في قلب الشرق الأوسط، تتربع المملكة الأردنية الهاشمية كواحدة من أبرز الوجهات السياحية التي تجمع بين عراقة التاريخ وروعة الطبيعة. من مدينة البترا الوردية، إحدى عجائب الدنيا السبع، إلى وادي رم بصحرائه الساحرة، مرورًا بالبحر الميت الذي يُعد أخفض نقطة على سطح الأرض، يحتضن الأردن كنوزًا أثرية وطبيعية تجعل منه مقصدًا فريدًا لمحبي المغامرة والثقافة والاسترخاء.

ويؤكد باسل أحمد، أحد الأدلاء السياحيين المعتمدين في الأردن، على أهمية هذا التنوع قائلاً:

“الأردن ليس مجرد محطة سياحية، بل تجربة متكاملة تعيش من خلالها آلاف السنين في يوم واحد. من القلاع الرومانية إلى المعابد النبطية، ومن الأسواق الشعبية في عمّان إلى الهدوء الروحي في جرش ومأدبا، كل زاوية هنا تحكي قصة. وظيفتنا كأدلاء سياحيين ليست فقط في إرشاد الزوار، بل في نقل روح المكان لهم، وتعريفهم بعمق حضارتنا وتقاليدنا.”

ويُشير باسل إلى أن ما يميز السياحة في الأردن أيضًا هو دفء الضيافة الأردنية، حيث يشعر الزائر وكأنه في بيته منذ اللحظة الأولى. “الناس هنا لا يرحبون بك فقط، بل يحتفون بك كأنك فرد من العائلة”، يقول باسل.

ورغم التحديات التي تواجهها صناعة السياحة عالميًا، فإن الأردن يواصل العمل على تطوير بنيته السياحية من خلال برامج تدريبية للأدلاء، وتحديث المرافق، والحفاظ على المواقع الأثرية بطريقة مستدامة، بما يضمن استمرار جذب السياح وتعزيز الاقتصاد الوطني.

يظل الأردن وجهة نابضة بالحياة، تجذب السياح من كل بقاع الأرض، لما يقدمه من مزيج فريد بين التاريخ، الطبيعة، والإنسان. وبجهود الأدلاء السياحيين أمثال باسل أحمد، تبقى روح الأردن الأصيلة حاضرة في كل جولة وكل حكاية.

للتواصل مع الدليل السياحي باسل أحمد والاستمتاع بجولات سياحية مميزة في الأردن:
هاتف/واتساب:
00962795101248