نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
جلسة حوارية بعنوان” المواقع الأثرية في السعودية وسلطنة عمان” بمعرض مسقط الدولي للكتاب - عرب فايف, اليوم السبت 26 أبريل 2025 09:15 مساءً
شكؤا متابعينا الكرام لمتابعتكم خبر عن جلسة حوارية بعنوان” المواقع الأثرية في السعودية وسلطنة عمان” بمعرض مسقط الدولي للكتاب
مسقط في 26 أبريل /العُمانية/ نظمت هيئة الأدب والنشر والترجمة بالمملكة العربية السعودية اليوم جلسة حوارية بعنوان “المواقع الأثرية في السعودية وسلطنة عمان: كنوز الماضي ورهان المستقبل” ضمن فعاليات معرض مسقط الدولي للكتاب في دورته الـ 29، تناولت مجموعة من المحاور وهي أبرز المواقع الأثرية التي تميز بها البلدين ثقافيا وتاريخيا، والتحديات التي تواجه الترويج لهذه المواقع بالإضافة إلى تعزيز التعاون الإقليمي والدولي في هذا المجال.
وقالت الدكتورة حصة الشمري أستاذة آثار ومتاحف بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بالمملكة العربية السعودية، إن منطقة الخليج العربي تعد من أغنى المناطق في العالم التي تحظى بالتراث الأثري والتاريخي نظرا لموقعها الجغرافي والحيوي والاستراتيجي وكانت ملتقى للحضارات من خلال القوافل التي تركت بصماتها المتنوعة سواء في العمارة أو الفنون أو الكتابة أو الحياة الاقتصادية والاجتماعية والأنظمة المتنوعة.
وأضافت أن سلطنة عمان والمملكة العربية السعودية تأتيان في مقدمة دول الخليج العربي التي تحتضن تنوعا لافتا في المواقع الأثرية يعود بعضها إلى العصور الحجرية والبرونزية ويمتد للفترات الإسلامية المتأخرة، الأمر الذي يعكس استمرارية الحياة والتطور الحضاري لهذه البقة الجغرافية عبر آلاف السنين.
وأشارت إلى أن التعريف بالمواقع الأثرية في المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان لا يقتصر على أنها سرد تاريخي تقليدي بل هي مدخل لفهم الهوية الثقافية للمنطقة ووسيلة فعالة لتوعية المجتمع بأهميتها في التنمية السياحية المستدامة وتفعيل الاقتصاد المعرفي.
واستعرضت الدكتورة أبرز المواقع الأثرية في المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان منها، منطقة حائل في شمال المملكة التي تضم العديد من الفنون الصخرية، وواحة الأحسام التي سجلت في عام 2018 كأحد الواحات القديمة، وحمى نجران وهي مكان تجمع النقوش المكتوبة والتي تضم أيضا تاريخا لبعض الحروب، ومحمية كاشت التي تعد أو موقع تراثي طبيعي في المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى موقع الفاو في وادي الدواسر في المنطقة الوسطى والتي تعتبر تجربة حية للتعرف على أساليب البناء القديمة للأسواق والمعابد والآبار والرسوم الجدارية، وسميت بهذا الاسم لأنها تقع على فوهة وادي.
كما استعرضت بعضا من أبرز المواقع الأثرية في سلطنة عمان ومنها، موقع بات والخطم والعين في ولاية عبري بمحافظة الظاهرة والتي نعود للعصر البرونزي وتضم مدافن دائرية الشكل تسمى بمدافن خلايا النحل، وحصن بهلاء الذي يحمل تصميما دفاعيا وبه العديد من الأسوار، بالإضافة إلى الأفلاج التي تشكّل أنظمة الري القديمة وتمثل هندسة معمارية بيئية.
وأكدت على أهمية التوثيق والترميم لهذه المواقع الأثرية في كونها ركيزة أساسية للمحافظة على هذه المواقع بشتى أنواعها وبكل تفاصيلها وضرورة إحيائها، الأمر الذي يمثل حماية للعناصر المعمارية من التلف والانهيار خاصة في الأماكن المعرضة لعوامل التعرية والإهمال، مشيرة إلى أهمية التعاون الإقليمي والدولي من خلال الاتفاقيات وإقامة المؤتمرات وضرورة التبادل العلمي بين المختصين في هذا المجال لإبراز خصوصية التراث للمنطقة وتقديمها للعالم.
/العُمانية/
شيخة الشحية
< a href="https://news.twaslnews.com/%D9%88%D9%83%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%A8%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9/270284/">
0 تعليق