أضافت: طبيعي ان الجمهور يتضايق جدا من  اعتماد ويبقي مستفز من كل حاجة تقولها او تعملها لأنها فعلا شخصية بشعة ومليانة  حقد علي كل اللي حواليها وكل الهجوم اللي اتعرضت ليه  دليل علي انني نجحت في تجسيد كل  الحاجات الوحشة اللي كتبها المخرج العبقري محمد سامي علي الورق لشخصية اعتماد.. دي نوع من الأدوار لا يمكن غير ان الناس تكرهه ودا اللي حصل فعلا.

اشارت قائلة: من حسن حظي أنه منذ أيام تم عرض حكاية "الفريدو" اللي عملت فيها شخصية "سوسو" المدرسة التي احبها تلاميذها واللي فضلت تربية أولاد أخوها المتوفي علي استمرار زواجها وبعدين بدأت تظهر عليها اعراض مرض الزهايمر وطبعا كلنا عارفين انه بيمسح ذاكرة الانسان ورغم ان المسلسل أتعرض اكتر من مرة قبل كدة لكن زي كل مرة الناس كلنت متفاعلة جدا مع شخصية سوسو وكانوا زعلانين عليها أوي وتعليقاتهم لي علي انستجرام كانت متأثرة حدا بيها خاصة مع وفاتها في آخر حلقة..يعني مابين شخصية سوسو الجميلة المضحية  وشخصية اعتماد الهواري بكل شراستها فرق كبير جدا ودي متعة العمل بالفن اني استطيع اقدم شخصيات متباينة   تماما وبرضة البركة في الورق والمخرج عصام نصار ودا من جيل الشباب  اللي كان مركز في حكاية الفريدو علي انفعالات  سوسو الصامتة وحالة التوهان  بسبب مرض الزهايمر. 

وأكدت: الحمد الله اشتغلت مع أساتذة كبار في الفيديو زي إسماعيل عبدالحافظ ويحي العلمي وأنعام محمد علي وقدمت معاهم اعمال رائعة  مثل "ليالي الحلمية" و"سامحوني مكانش قصدي" و"البراري والحامول" وقصة "الأمس" و"نصف ربيع الآخر". ومع الأجيال الشابة فخورة بالفريدو  و"حتة مني "وأخيرا سيد الناس.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل