في جديد قصة السيدة المصرية المقتولة في سويسرا التي ضج بها الشارع المصري مطلع العام الجاري، وبعد مرور قرابة 10 أشهر على دفنها، أعلنت أسرة مريم مجدي الطفيلي عن فشلهم في الحصول على طفلتي نجلتهم من السلطات السويسرية.
وقال أحمد مجدي شقيق الضحية المصرية مريم في تصريحات خاصة لـ"العربي نت" و"الحدث نت"، أن محكمة زيورخ في سويسرا رفضت تسليم الطفلتين "فاطمة 7 سنوات" و"خديجة 6 أعوام" للأسرة، معللة ذلك بأن الطفلتين تحملان الجنسية السويسرية.
وأضاف شقيق المجني عليها، أنه وبحسب القانون السويسري تكون الحضانة للأب، ولأن الأب متهم بقتل الأم وبسبب ظروف احتجازه لحين الإنتهاء من التحقيقات تكون حضانة الطفلتين لأسرة الأب وليست أسرة الأم.
ورجح شقيق مريم أن المتهم نفذ جريمته بكل أريحية، ومن الوارد أن يصدر حكما ببراءته من قتل شقيقته، وحصوله على حضانة الأطفال.
وجدت جثتها بنهر الراين
يذكر أن قضية مقتل ابنة محافظة الدقهلية المصرية "مريم مجدي" 27 عاما، كانت حديث الشارع المصري مطلع العام الجاري، والتي سافرت إلى سويسرا للحصول على طفلتيها بعد خلافات مع الأب على ما يبدو، والذي يحمل الجنسية السويسرية، إلا أنها اختفت في ظروف غامضة قبل أن تعثر الأجهزة الأمنية السويسرية على جثتها شهر فبراير الماضي ملقاة بنهر الراين بالقرب من إحدى بلديات كانتون زيورخ السويسرية.
وأكدت تقارير صحافية سويسرية أن مقتل مريم به شبهة جنائية، ويوجد آثار تعذيب ومقاومة على الجثمان، حيث ألقت الأجهزة الأمنية في سويسرا القبض على زوج المجني عليها للاشتباه بارتكابه الجريمة.
يذكر أن بيان الشرطة كان قد أعلن العثور على المفقودة ميتة، وأن الزوج الذي يبلغ من العمر 32 عاما، بات رهن الاحتجاز. وكانت مريم مجدي قد تزوجت من شاب يحمل الجنسية السويسرية، وأنجبت منه طفلتين، فاطمة (7 أعوام)، وخديجة (6 أعوام)، وبسبب الخلافات بين الزوجين قررا الإنفصال مع الإتفاق على أن تظل الطفلتان بحضانة والدتهما، فلجأت المجني عليها لرفع دعوى قضائية إلى أن صدر لها حكم بضم حضانة الطفلتين في سويسرا.
0 تعليق