وأكد اللواء أيمن جبر ان اطلاق المرحلة الثانية للمبادرة تزامنت مع احتفال الجمعية بعيد تأسيس بورسعيد ال ١٦٦ لإنشاء المدينة الجميلة، وذلك بزراعة ٥٠ شجرة في اليوم الأول، من أصل 3750 هو عدد أشجار المرحلة الثانية لمبادرة زراعة أشجار البونسيانا، وذلك في محيط مسجد السلام، وفندق هلنان، ورصيف ميناء الصيد، وميدان بيتزابينو، ومحيط المسجد الكبير بمدينة بورفؤاد، وذلك بمشاركة سمر الموافي رئيس حي الشرق، والدكتور إسلام بهنساوي رئيس مدينة بورفؤاد.

مضيفا ان المبادرة تم اطلاقها منذ عامين وتم زراعة ما يقرب من 1250 شجرة في عدد من المناطق بالمدينة، وذلك لإحياء الشكل التراثي الذي تم إنشائها عليه، وكانت بورسعيد تشتهر بهذا النوع من الأشجار الذي يتميز بألوانه المبهجة الزانية، وفروعه المتشابهة الليلة. 

وأضاف جبر أن المبادرة تحمل طابعًا رمزيًا، حيث تم اختيار عدد الأشجار ليواكب عام تأسيس مدينة بورسعيد في 1859، بالتزامن مع حفر قناة السويس، وهو العام الذي بدأت فيه زراعة أشجار البونسيانا الشهيرة بالمدينة.

ويأتي هذا المشروع البيئي والتاريخي استمرارًا لدور الجمعية في خدمة المجتمع، حيث حصلت مؤخرًا على المركز الثالث في فئة المبادرات غير الهادفة للربح ضمن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، إلى جانب جائزة هيئة اليونسكو العالمية، تقديرًا لإسهاماتها في تعزيز الوعي البيئي والحفاظ على التراث الثقافي والبيئي.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل