استشهد مواطن لبناني، اثر استهداف مسيرة اسرائيلية لسيارته على طريق الخردلي في جنوب لبنان، في احدث انتهاك لاتفاق وقف اطلاق النار في لبنان، والذي انهى العدوان الاسرائيلي، قبل أقل من شهر.

وتوصل قوات الاحتلال عمليات النسف والتفجير في بلدة كفركلا بشكل يومي، حيث تسمع صوت انفجارات قوية وتصاعدت أعمدة الدخان بكثافة.

وفي مرجعيون، أفادت “الوكالة الوطنية للاعلام” في مرجعيون، بسماع دوي أصوات تفجيرات وتمشيط بالرصاص ورمايات بالرشاشات المتوسطة والخفيفة يقوم بها جنود العدو الاسرائيلي في بلدة ميس الجبل، حيث سمع صداها في القرى المجاورة.

وتفقد وفد من فوج الأشغال في الجيش اللبناني بلدة الخيام للاطلاع على الاشغال التي تنفذ هناك وفتح الطرق الاساسية والفرعية تمهيدا لعودة سكانها. وتستمر جرافات الجيش بفتح الطرق في محيط المعتقل ومطل الجبل.

وعلى صعيد الخروقات الجوية، حلقت طائرات الاحتلال المسيرة في في اجواء العاصمة بيروت والضاحية الجنوبية، على علو منخفض.

وبالتزامن مع هذه التطورات، فقد  الاتصال بالمواطن “عبدو عبدالعال” في محلة المجيدية، أثناء رعيه قطيع من الماشية. ويُرجح أنّ جنودا إسرائيليين اقتادوه إلى داخل الأراضي المحتلة.

تفجير ذخائر غير متفجرة

وأعلنت قيادة الجيش – مديرية التوجيه، أن وحدات من الجيش اللبناني فجرت ذخائر غير منفجرة من مخلفات العدوان الإسرائيلي في مناطق “زفتا – النبطية”، و”حلوة – راشيا”، وفي جرد رأس بعلبك.

وواصلت وحدات من الجيش اللبناني عمليات المسح والكشف على المناطق الجنوبية المتضررة في قرى قضاء صور. حيث قام فريق الهندسة بتفجير القذائف الصاروخية والقنابل العنقودية من مخلفات العدوان الإسرائيلي على الجنوب ولا سيما في القليلة والمنصوري والحنية والعامرية في القطاع الغربي – جنوب صور.

المصدر: موقع المنار