تمكن نادي مانشستر يونايتد الانكليزي من تفادي هزيمة مدوية امام مضيفه نادي ​فكتوريا بلزن​ ضمن البطولة الاوروبية بعد ان تمكن من قلب تاخره بهدف لفوز بهدفين من توقيع الدنماركي ​راسموس هويلاند​ ليحقق المدرب البرتغالي الجديد ​روبن اموريم​ فوزا جديدا مع الشياطين الحمر وتفادى اكبر خيبة امل اوروبية في تاريخ العملاق الانكليزي.

هذا الفوز واخفاقات المدرب اموريم ونجاحاته تحدثت عنهم صحيفة دايلي ستار في مقال خاص فيما يلي ترجمته.

1 – دور الهولندي زيركزي: من دون ادنى شك فان الهولندي زيركزي يتمتع بموهبة كبيرة سمحت له باللعب اسبوع تلو الاخر بقميص مان يونايتد ولكن بالتاكيد لا يلعب في مركزه. اللاعب السابق لبولونيا الايطالي استطاع ان يخلق المساحات لنفسه ولكن دون خطورة وعلى اموريم ان يشرك احد بجانبه لمساندته.

2 – اللعب الكثير من الخلف: عرف في الفترة الاخيرة ان مان يونايتد يحب اللعب من الخلف ولكن هناك اوقات يجب التقدم الى الامام . الكرة تعود كثيرا الى اونانا الذي يقع في بعض الاحيان في اخطاء تضيع عمل الفريق ككل تماما كما حصل امام بلزن وفي الخسارة امام نوتنغهام فورست.

3 – الاعتماد على اماد ديالو: حتى الان يبدو ان الدولي الايفواري امادو ديالو هو اللاعب المفصل لدى اموريم الذي ينفذ خططه ويقود الهجمات الى الامام وحتى الان ينجح بذلك وقد ساهم ايضا بالفوز امام بلزن.

ترجمة صحيفة "السبورت" الالكترونية

4 – التغييرات المناسبة: في بعض اوقات اللقاء ظننا ان اليونايتد متوجه لخسارة اوروبية مذلة امام منافس اقل تنافسية تاريخية منه. فعندما راى اموريم ان الامور لا تجري على ما يرام لجأ الى لاعب غالبا ما اعتبرته جماهير الشياطين الحمر عالة على الفريق وهو البرازيلي ​انتوني​ الذي نجح بقلب الامور وساهم بفوز فريقه.

الكل يعلم ان اليونايتد لا يمر بفترة جيدة من الناحية الادارية وهو في تخبط كبير وهو يحاول تدارك الامور وعين اموريم لقيادة هذه المرحلة والوصول بالفريق الى شط الامان ولكن الامور تحتاج لبعض الوقت وللاعبين من اختيار البرتغالي وليسوا من اختيار المدرب السابق وفرضوا عليه فهل تصبر جماهير اليونايتد المتعطشة للالقاب وتعطي اموريم ما يريد ام نرى مدربا اخر للحمر يقال في موسم واحد؟.

ترجمة صحيفة "السبورت" الالكترونية