أثار قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم باستبعاد فريق ليون المكسيكي الأول من بطولة كأس العالم للأندية 2025، المقررة الصيف المقبل في الولايات المتحدة، لعدم الالتزام بقواعد الملكية المتعددة للأندية، جدلًا عالميًا، كما أعلن الجمعة أنه سيكشف عن هوية النادي البديل في وقت لاحق.
إعلان «فيفا» حصد تفاعلًا واسعًا على منصة «إكس» للتدوينات القصيرة بأكثر من 1.5 مليون تفاعل، إذ انقسمت الآراء إلى من عد القرار متأخرًا مثل بيرنارد الذي كتب: «قرار متأخر من الاتحاد الدولي! منذ البداية ومالك باتشوكا هو نفس مالك ليون لماذا لم يتم الأخذ بالاعتبار؟ أمر محبط اتخاذ الهلال قبل البطولة بنحو شهرين فقط»، ومثله قال أحمد: «فيفا قرر استبعاد ليون بسبب ملكيته ناديين.. قرار متأخر مرة»، فيما كتب فرانك: «لماذا تم اختيار ليون للاستبعاد وليس باتشوكا؟ أليس كلاهما مملوكًا لنفس الجهة».
الطرف الثاني اعتبر أن قرار «فيفا» غير نافذ، وأن ليون سيتخذ إجراءات لحفظ حقه، مثل محمد عواد الذي كتب: «بخصوص استبعاد ليون المكسيكي: - أولاً، المعركة لم تنتهِ بعد.. النادي وعد بالاستئناف وخوض معركة قانونية. - ثانيًا، المنطق في البطولات العالمية، يقول عند الاستبعاد يكون البديل من نفس القارة ثالثًا، الذهاب لخيار مثل برشلونة أو ليفربول سيثير الجدل، لأن هذا يعطي انطباع بأن البطولة تجارية وليست على معايير رياضية، وهو ما تم الاعتراض عليه في السوبر الأوروبي. - رابعاً، في حال كان التوجه لخيار أوروبي سيحتاج موافقات وتصويت، وبعدها سيتم اللجوء لنفس المبدأ بالتأهيل وهو التصنيف»، فيما قال راكان: «قرار غريب وأعتقد أن ليون ما راح يتنازل بسهولة خصوصًا أن الفيفا ما أعلن عن ها الشرط قبل البطولة».
استبعاد النادي المكسيكي فتح باب النقاش حول النادي البديل، إذ رشحت عدد من الجماهير أنديتها للمشاركة في البطولة العالمية مثل ماجد العالمي الذي اقتبس فيديو لحساب «فيفا» خلال الفترة الماضية من مشاركة النصر في البطولة العالمية عام 2000 وكتب: «الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا يستبعد نادي ليون المكسيكي من كأس العالم للأندية ويطلب ود نادي النصر السعودي مشاركة النصر تعني بطولة قوية فنيًا وتسويقيًا وجماهيريًا.. العالمي كبير الأندية. حساب فيفا الرسمي لمّح قبل شهرين»، فيما قال أحمد: «حطوا العميد مكانه وراح يحقق كأس العالم وبدون دعم ملياري نفس هذوليك»، فيما شهد النقاش بين الأندية العالمية المختلفة تفاعلًا واسعًا مثل أنتوني الذي كتب: «برشلونة هو الأحق والأفضل إذا ما أراد فيفا بطولة عالمية ومميزة»، فيما قال مايكلاخ: «ليفربول هو الأفضل حاليًا في أوروبا ويستحق المشاركة».