(في سلم الطايرة) ! - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
(في سلم الطايرة) ! - عرب فايف, اليوم الخميس 24 أبريل 2025 11:25 مساءً

تدور أحداث هذا المقال (في الجو) على متن إحدى الرحلات الجوية، حيث تشهد الكراسي دراما إنسانية قذفت بشرارها بين الغيوم!

بدأت القصة عندما تلاقى زوجان بالصدفة، لا في صالة المطار، بل (في سلم الطايرة)، (فيس تو فيس) وصدمة بصدمة.

حيث ظن الزوج الغبي إنه مسافر في رحلة سرية (بين العصر والمغرب)، لكن فجأة وجد زوجته أمامه، والزوجة ادعت أنها في زيارة لأهلها، ولكنه كشف أمر سفرها خلسة ودون علمه.

الصدفة هذه لم تكن سعيدة لا له ولا لها، بل كانت كفيلة بأن تطلق شرارة خلاف، كاد يحترق منه جناح الطائرة، وكانت رحلة لا طيران فيها ولا حتى هبوط اضطراري!

فالأمور لم تسر على ما يرام؛ فقد اندلعت معركة حامية الوطيس بينهما أمام الركاب، ووصلت لمرحلة (اللي شبكنا يخلصنا).

ومن أجل سلامة الرُكاب وسُمعة السماء ومن باب (يا روح ما بعدك روح) رفض كابتن الرحلة أن يحلق بها قبل أن يحل هذا النزاع أو يتم إنزال الزوجين وينشران «غسيلهما الوسخ» خارج نطاق الغلاف الجوي.

وبعدما عجزت محاولات طاقم الطائرة والمسافرين لتهدئة الخواطر، وإصلاح ذات البين، وإنهاء تلك «المعركة الزوجية» تم إبلاغ رجال الأمن وأخذ تعهد على الزوج بعدم التعرض لزوجته، وتعهد من الزوجة بأن تلزم الصمت و(تنطم) لحين عودتهما.

ولأن المرأة عادةً عندما تصمت يندهش حتى «إبليس» من دهائها، ومع تقدم التكنولوجيا فكرت الزوجة في شراء منتج بفضل العِلم أصبح يرصد «الخيانات» لا بالتجسس ولا بكاميرات المراقبة وبرامج التعقب، بل (برائحة البخور)!

فهذه خلطة عبارة عن مستحضر طبي يطلق عليه «Ka-Fashto» كانت قد ابتكرته زوجة هندية مخلصة تسمى «شانكيتا بالاوال»، وأول ما جربته على زوجها الخائن.

وبكل بساطة «قطرة واحدة» من هذا المنتج في طعام أو شراب تقدمينه لرجل، سوف يحول كل خائن إلى (مبخرة) تمشي على قدمين.

ورغم أن المُبتكرة تفننت في تنويع النكهات مثل «الليمون، والهيل، والزعفران»، إلا أن النتيجة الحتمية للخائن هي رائحة تشبه رائحة البخور!

ومعنى كلمة «Ka-Fashto» باللغة الهندية تعني مفتاح الحقيقة.

وباللغة العربية (كفشتو) تعني باختصار طبقت في «زومارة» رقبته، وأعتقد واضحة ولا تحتاج لأي شرح.

لذا يا عزيزي الزوج؛ انتبه لنفسك، وعليك الحذر ثم الحذر من أن تفوح منك رائحة بخور وتشهد على خيانتك، أو تكتشف زوجتك أمر زواجك «المسيار أو المطيار» وتطين عيشتك.

فـ (بعد العود ما في قعود) يا حبيبي.

أخبار ذات صلة

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق