حذر الأخصائي النفسي، الدكتور عبدالله الوايلي، من تأثيرات الشعور بالوحدة على الصحة النفسية والبدنية، مشيرًا إلى أن الوحدة قد تكون طبيعية وصحية في بعض الحالات، ولكنها قد تتحول إلى مشكلة مزمنة تتسبب في مشاعر القلق والتوتر وأمراض القلب واضطرابات عقلية إذا لم يتم التعامل معها بشكل صحيح.

وأوضح الوايلي خلال مداخلة مع “العربية fm”، أن الوحدة يمكن أن تكون ناتجة عن عوامل جبرية، مثل التربية الوالدية التي تمنع الطفل من التفاعل مع الآخرين، مما يؤدي إلى عزلة اجتماعية تزداد مع مرور الوقت.

وفي المقابل، أشار إلى أن الوحدة الاختيارية، التي تحدث عندما يحتاج الفرد لبعض الوقت للتأمل وإعادة تقييم نفسه، تعتبر صحية إذا كانت لفترة قصيرة ولم تؤثر على النشاط الاجتماعي.

كما قدم نصائح للتعامل مع العزلة غير المرغوبة، مثل إقامة علاقات اجتماعية جديدة، ممارسة الأنشطة البدنية، والبحث عن تطوير الذات من خلال تعلم مهارات جديدة، مؤكدًا على ضرورة التحلي بالصبر في التعامل مع الآخرين وعدم قطع العلاقات بسرعة بسبب اختلافات الشخصية.