"التعليم": تمكين المدرسة محور التحول في الحوكمة التعليمية - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة
أكد مساعد وزير التعليم رئيس اللجنة الإشرافية لمشروع التحول، المهندس محمد بن ناصر الغامدي، أن مشروع التحول في منظومة حوكمة إدارات ومكاتب التعليم يستهدف تمكين المدرسة بصلاحيات أوسع، باعتبارها المحور الرئيس للعملية التعليمية، مشددًا على أن المشروع لا يقتصر على تغيير إداري بل يسعى لتجويد الأداء وتحقيق التمكين الفعلي في الميدان.
جاء ذلك خلال افتتاحه اليوم ورشة العمل التي تستضيفها الإدارة العامة للتعليم بجدة، تحت عنوان "الممارسات التطبيقية لمشروع التحول”، بمشاركة تسع إدارات تعليمية من مختلف المناطق، وبإشراف الفريق التنفيذي من وزارة التعليم.
وأشار الغامدي، في كلمته إلى أهمية تبسيط المستويات التنظيمية وتفعيل الدور القيادي للمدرسة، مستشهدًا بتجربة تعليم المدينة المنورة كنموذج تطبيقي ناجح، داعيًا لتفعيل منصة "الدعم الموحد” كأداة استراتيجية للتقييم والتواصل.
خلال افتتاح ورشة العمل التي تستضيفها الإدارة العامة للتعليم بجدة، تحت عنوان

رفع كفاءة الأداء

وأوضح أمين إدارات التعليم عضو اللجنة الإشرافية، حمد بن ناصر الوهيبي، أن المشروع يمثل نقطة تحول في إعادة تصميم الأدوار التعليمية ورفع كفاءة الأداء المؤسسي، مؤكدًا أهمية تبادل التجارب الناجحة ومواصلة التحسين.
ورحّبت مدير عام التعليم بجدة منال اللهيبي بالمشاركين، معتبرة الورشة منصة وطنية لتكامل الجهود نحو حوكمة تعليمية حديثة، مشيدة بالتجارب الملهمة التي تُعيد تشكيل مفاهيم القيادة المدرسية.
خلال افتتاح ورشة العمل التي تستضيفها الإدارة العامة للتعليم بجدة، تحت عنوان
خلال افتتاح ورشة العمل التي تستضيفها الإدارة العامة للتعليم بجدة، تحت عنوان

وتخلل الورشة عرض شامل قدّمه مدير مشروع التحول بالوزارة عبدالعزيز بن غرمان الشهري، استعرض فيه مستهدفات المشروع وخطته الزمنية، فيما شارك مدير تعليم المدينة ناصر العبدالكريم بتجربة ميدانية سلطت الضوء على العوامل المؤثرة ومراحل التنفيذ.
وشهدت الورشة عروضًا مرئية، وأوبريتًا تربويًا قدّمه طلاب تعليم جدة، وجلسات متخصصة ناقشت المسارات التنفيذية والموارد والتنظيم والاتصال، وصولًا إلى استعراض التوصيات اللازمة لضمان استمرار المشروع في تحقيق أهدافه نحو مدرسة ممكّنة، ونواتج تعلم عالية.
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق