صرح محمد عبدالسلام، المتحدث باسم جماعة الحوثي، في تعليق على التساؤلات المتداولة بشأن إمكانية تكرار سيناريو سوريا في اليمن، قائلا إن ما حدث في سوريا من انهيار للمليشيات الإيرانية وهزيمة مدوية لإيران، لن يتكرر في اليمن.

وقال ناطق الحوثيين، إن "ما حدث في سوريا يعود إلى عدم وجود جيش وطني بعقيدة قتالية. لو صمد الجيش السوري أسبوعاً واحداً لتغير الوضع"، مضيفاً أن اليمن ليست سوريا، ومن عليه أن يقلق هو الطرف الآخر، على حد تعبيره.

واعتبر ناطق الحوثيين، أن حرب اليمنيين على جماعته السلالية الكهنوتية الانقلابية التابعة لإيران، هي حرب تخدم الصهاينة، وستجعل جماعته تستهدف كل داعم لهذه الحرب. في إشارة إلى التحالف العربي بقيادة السعودية الداعم لليمنيين.

وأضاف الناطق الحوثي أن جماعته تعيش بأعلى معايير الجهوزية والاستعداد، وأن من وصفه بـ"المعتدي" سيرى نفسه سقط في فخ أمريكي إسرائيلي. وفق قوله.

واستنفرت مليشيات الحوثي التابعة لإيران، بعد سقوط حليفها بشار الأسد، وانهيار المليشيات الداعمة لها في لبنان، وسط توقعات باندلاع حرب في اليمن، لإنهاء الانقلاب الحوثي واستعادة مؤسسات الدولة الواقعة تحت سيطرة المليشيات الحوثية.

وبحسب محللون، فإن المليشيات الحوثية، تُدرك أن سقوطها سيكون سريعا ومدويا في حال اندلعت حرب حقيقية ضدها، ورفع المجتمع الدولي غطاء حماية مليشيات الحوثي، خصوصا مع حالة السخط الشعبي العارمة، التي ستتفجر من الداخل مع كل تقدم يحققه الجيش اليمني ضد مليشيات الكهنوت الإيرانية.