الفريسة.. أسرار التحركات الإسرائيلية لتوجيه مستقبل سوريا بعد الأسد - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة

دون سابق إنذار تحركت إسرائيل يوم سقوط الرئيس السورى بشار الأسد، معلنة على لسان رئيس وزرائها، بنيامين نتنياهو، عن دخول القوات الإسرائيلية المنطقة الحدودية العازلة على مسافة ١٥ كيلومترًا داخل الأراضى السورية، مع إنهاء اتفاقية «فض الاشتباك»، التى تم توقيعها مع الجانب السورى عام ١٩٧٤. بعدها بساعات قليلة كانت القوات الإسرائيلية قد بدأت مهاجمة أهداف عسكرية فى كامل الأراضى السورية، لإنهاء ما تبقى من قدرات عسكرية لدى البلاد، والتواصل مع قوى دولية مختلفة لترتيب الأوضاع فى سوريا ما بعد الأسد، مع التوجه للحفاظ على العلاقات الجيدة التى تربط بين تل أبيب وبعض تنظيمات المعارضة السورية، منذ بدء الحرب فى سوريا، عام ٢٠١١، ما يضمن لها توجيه المستقبل السورى إلى ناحية لا تشكل أى خطر عليها فى المستقبل القريب والمتوسط، وهو ما نستعرضه فى السطور التالية. 

 

القضاء على ما تبقى من قدرات عسكرية.. وتواصل دولى لإعادة ترتيب الأوراق

 

نفذت الطائرات الحربية الإسرائيلية، خلال الأسبوع الماضى، غارات مكثفة على مناطق متفرقة من سوريا، دمرت الطائرات العسكرية للجيش السورى، ودفاعاته الجوية، وأسطوله البحرى، فى إطار خطة للقضاء على ما تبقى من قدرات عسكرية للدولة السورية.

وحسب تقدير مصادر…

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق