بعد سقوط «بشار».. ننفرد بلقاء المحلل السوري «غسان يوسف» للرد على سؤال..... الإثنين، 9 ديسمبر 2024 01:20 مـ - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة

بعد سقوط نظام «بشار الأسد» انقلب الوضع راسًا على عقب، والسؤال الذي يردد من قبل المهتمين بالشأن السوري يكمن في .. سوريا إلى أين؟، هذا الأمر سيحدد بشكل كبير هل ستعود إلى مكانتها السابقة بين الأمم، أم ستسلك طريقًا جديدًا من ناحية الاعمار والاستقرار أم سيقودها القدر إلى المجهول.

في السطور التالية، وبانفراد لجريدة «الطريق» في لقاء مع المحلل السياسي السوري، «غسان يوسف» لمعرف الوضع الجاري، بما في ذلك الرد على السؤال المتردد.. سوريا إلى أين؟

هل تتوقع سوريا إلى الإعمار والاستقرار؟

أجاب: «أتوقع أن يكون هناك استقرار وإعادة إعمار، وذلك بعتبر أن الحكومة الانتقالية التي قد تستمر ستكون "جديدة"، ويمكن أيضًا أن يكون هناك "كتابة دستور"، ولكن بشكل عام الامر سيؤدي إلى إعادة السوريين والأعمار في وقتًا واحد».

وتابع: «ربما سيكون معهم من المال ما يكفي لإعادة الأعمار، أيضًا سيعود رجال الأعمال السوريين الذين خرجوا من سوريا، ربما البعض سيكون له استثمارات تعزز من الاقتصاد السوري في المرحلة القادمة».

وما توقعاتك حول الفترة الانتقال؟

أجاب: «حتى الآن لا نعرف كيف ستكون هذه الفترة الانتقالية، وذلك باعتبار أن هناك الكثير من المنصات المعارضة، لا سيما هذه المنصات موجودة خارج الدولة السورية، هذه المنصات ستعود إلى سوريا وسيكون له دورًا وموقفًا في تنظيم العمل السياسي الجديد».

هل تتوقع تشكيل مجلس رئاسي قربيًا لحين اقرار انتخابات رئاسية؟

أجاب: «اعتقد أن يكون هناك مجلس رئاسي سوري وطني، ولكني في اعتقادي أن يكون قبل ذلك هناك "حكومة انتقالية"، سيتم تشكيل هذه الحكومة من المجموعات المعارضة الموجودة في الخارج، بما في ذلك بعض الوزراء التكنوقراط الموجودين في الداخل أو من الحكومة الحالية».

ما مصير البرلمان الحالي، وهل سيكون هناك انتخابات برلمانية جديدة؟

أجاب: «بطيبعة الحال وتحديدًا في الوقت الراهن والأوضاع المتغير، انتهى دوره أو أصبح في حكم المنحل، إذ أنه قد يصدر قرار قريبًا بحل البرلمان الحالي، ولكن حتى الآن لم نسمع أي شئ عن انتخابات برلمانية سيتفق عليها، وبالتالي سيكون هناك حكومة تتخذ قرارًا باجراء انتخابات برلمانية، ولكن في الوقت الحالي في حكم المنحل».

وضع الشعب السوري.. هل هناك مخاوف من مستقبل سوريا؟

أجاب: «ردي على هذا السؤال وبطبيعة الحالي أنني مقيم في سوريا، أرى أن هناك حالة التفائل بين فئات الشعب، هذا التفائل يمكن في شقين؛ الأول: أن سوريا تدخل منعطف جديد في العدالة الاجتماعية دون قيود، والثاني: أن الشعب السوري لديه الرغبة في البناء والتنمية خلال المرحلة الجديدة الذي أسمها البعض بـ"سوريا الجديدة"».

ما هى أبرز الشخصيات السورية المتفق عليها في الوقت الحالي لقيادة البلاد في المستقبل؟

أجاب: «لا يوجد شخصية سياسية قيادية بارزه في الوقت الحالي، ولكن لم يمضي وقتًا طويل للاجابة بشكل واضح على هذا السؤال، الساحة أصبحت مفتوحة أمام الجميع، وتحديدًا لمن يجد في نفسه الرغبة لتولي مهمة إدارة شؤون البلاد».

وختامًا.. ماذا تقول لسوريا وشعبها الأبي؟

أجاب: «أخواتي وأشقائي السوريين في السراء والضراء علينا في المقام الأول أن نحافظ على آمن واستقرار والحفاظ على وطننا، وأن نتريس ونتمهل لكي نرى بوضوح المشهد، حتى يكون لنا القدرة على الحكم».

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق