عاد اسم المتهم كريم المعروف إعلامياً بـ"سفاح التجمع" للتداول مجدداً على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب فيديو ظهرت فيه طليقته ووالدة ابنه الوحيد، تكشف من خلاله معاناتها، وتطلق استغاثة لإنقاذ ابنها.
وعبر فيديو على إنستغرام، قالت لبنى طارق إنها تبحث عن ابنها "زين" لكن دون جدوى، ولم تتمكن من الوصول إليه حتى الآن، مضيفةً: "بعد القبض على طليقي تم تسليم ابني إلى جدته (أي والدة السفاح)، وقمت بالبحث عنها وعن طفلي، لكنني لم أتمكن من العثور عليهما".
وتابعت: "معي جميع الأوراق التي تثبت حق ضم الطفل لي لكنني لا أعرف مكانه.. نفسي أعرف ابني فين.. حي أم ميت؟.. أناشد الجميع لمساعدتي في العثور عليه، ولا أعلم سبيلاً ألجأ إليه لإيجاد ابني".
وكانتمحكمة جنايات مستأنف القاهرة، قد قضت بإحالة أوراق المتهم "كريم"، والمعروف إعلامياً بـ"سفاح التجمع"، إلى مفتي الجمهورية في مصر للمرة الثانية، لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه، بتهمة قتل 3 سيدات.
ودخل "كريم" في حالة من البكاء والانهيار والإغماء داخل قفص الاتهام، بعد ذكر اسم طليقته خلال جلسة استئنافه على حكم إعدامه. فيما قال دفاع السفاح أمام المحكمة إن موكله غير مسؤول عن الجرائم المرتكبة، كونه يعاني من أمراض نفسية وخلل عقلي، وطلب عرض موكله على لجنة من الطب النفسي.
وتعدّ قضية "سفاح التجمع" واحدة من أبشع الجرائم التي شغلت الرأي العام المصري، منذ الإعلان عنها أواخر مايو (أيار) الماضي، بعد الكشف عن جثة فتاة ملقاة في الصحراء بين مدينتَي القاهرة والإسماعيلية، وهي أولى ضحايا المتهم.
وجرى بعد ذلك توجيه تهم القتل العمد له حول 3 فتيات، وتعذيبهن وإجبارهن على تعاطي مخدر "الآيس"، والاعتداء عليهن أحياء وأمواتاً، وتوثيق ذلك في مقاطع فيديو، قبل إلقاء جثثهن في مناطق صحراوية مختلفة.
0 تعليق