أطلق عدد من سكان حي ثانٍ بالإسماعيلية استغاثة عاجلة للجهات المعنية، وعلى رأسها السيد رئيس حي ثانٍ وقسم شرطة ثانٍ الإسماعيلية، مطالبين بالتدخل السريع لإنهاء كارثة أمنية وإنسانية تتفاقم يومًا بعد يوم.

المبنى محل الشكوى، والذي كان يتبع في السابق "وحدة الشهداء"، ويقع بجوار مدرسة الزراعة، أصبح منذ فترة غير قصيرة مهجورًا ومنفصلًا عن مهامه الأصلية، دون أي توضيح رسمي لمصيره أو تبعيته الحالية.

السكان أوضحوا في استغاثاتهم أن المبنى تحوّل إلى وكر للأنشطة الإجرامية، حيث تكررت مشاهد تعاطي المخدرات، وتم ضبط أكثر من حالة لأعمال منافية للآداب بداخله، مما يهدد سلامة وأمن المنطقة بأكملها، خصوصًا مع قربه من مؤسسة تعليمية يرتادها مئات الطلاب يوميًا.

وفي تطور خطير، أفاد السكان أن مجموعة من الأشخاص المعروفين للمنطقة قاموا بإشعال النار في المبنى مؤخرًا، في خطوة اعتبرها الأهالي تصعيدًا غير مسبوق يستدعي تدخلًا فوريًا من الجهات الأمنية والتنفيذية.

السكان يناشدون وزارة الداخلية عبر صفحتها الرسمية، والسيد محافظ الإسماعيلية، بسرعة التحرك لحماية الأطفال والأسر القاطنة بالمنطقة، واتخاذ الإجراءات القانونية ضد المتورطين، مع إعادة تأهيل المبنى أو هدمه منعًا لتكرار المأساة.