وأوضح القنصل "الروسى ماتيوشينكو" مدير البيت الروسى  بالإسكندرية   أن المعرض الذى  يقام اليوم   بدار أوبرا الإسكندرية سيتبعة يوم 15 ديسمبر  معرض  اخر في دار الأوبرا المصرية بالقاهرة، لافتا إلى أن المعرض يعد حدثا فنيا مفيدا للجانبين المصري والروسي ويعزز التعاون في المجال الفني والثقافي.

وأكد أرسيني أن هناك تطورا كبيرًا فى العلاقات بين روسيا و مصر  خاصة في المجالات الفنية والثقافية مشيرا إلى وجود تواصل مع عدد كبير من المؤسسات الثقافية من أجل تعزيز التعاون بين الجانبين.

من جانبها قالت ناتاليا بولينوفا، مدير المتحف الروسي التذكاري للتاريخ والفنون والطبيعة، إن الإسكندرية تعد واحدة من أهم المراكز الثقافية في مصر، حيث تحتوي على مواقع ثقافية هامة مثل مكتبة الإسكندرية ودار الأوبرا وغيرها.

وأضافت أن المعرض الروسي في مسرح سيد درويش بدار الأوبرا،  يضم أعمالًا فنية فريدة وإرثًا ثقافيًا مميزًا،  نحو 100 لوحة فنية في المعرض الذي يتضمن أعمال معاد تناولها بالذكاء الاصطناعي.

وقالت عاش بولينوف في قلب روسيا وكان يعشق مصر، وهو كفنان كان يبحث عن الألوان المبهجة في لوحاته وكان يستوحي ذلك من الشرق وجماله، فقرر أن يزور مصر وسوريا وفلسطين، وزار الأماكن المقدسة.

وأضافت أن هناك خطة لإقامة عدد من المعارض بمشاركة فنانين روسيين، تتناول لوحاتهم موضوعات عن الشرق، وخاصة مصر وأهم معالمها الثقافية والتاريخية.

وأشارت بولينوفا إلى أن هناك عددًا من الفنانين الروس يحملون حبًا كبيرًا لمصر، وهو ما يتضح من خلال أعمالهم الفنية ولوحاتهم. 

كما عبرت عن استعدادها للتعاون مع المتاحف والجهات الثقافية في الإسكندرية، مشددة على أن الشرق، ومصر بشكل خاص، يمثلان عمقًا للحضارة.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل